ساهمت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) بدعمها ورعايتها للرياضة في الساحة السعودية إيماناً منها بأهمية الرياضة والشباب وتحقيقا للمصالح العليا والمصالح المتبادلة بين القطاع العام والمجتمع من جهة والقطاع الخاص من جهة أخرى، حيث خطت موبايلي في ذلك خطوات جبارة وحققت العديد من الأهداف رغم قصر عمرها الزمني الذي لم يتجاوز الأعوام الخمسة لتصبح الشركة الأولى في المملكة الداعمة للرياضة والرياضيين، وقد كان ذلك من أهم ركائز إستراتجيتها التي انتهجتها في بداية تأسيسها في منتصف العام 2005م. بدأت موبايلي مشوارها مع الاستثمار الرياضي بأن أعدت برنامجا مفصلا وفق خطة زمنية تستمر لعدة أعوام للرعاية الأسمية والرسمية لثلاثة عشر اتحاداً رياضياً تابعاً للرئاسة العامة لرعاية الشباب، واللجنة الاولمبية السعودية حيث كانت أول شركة سعودية تتخذ هذا النهج وتلقي ضوء الدعم والرعاية على الاتحادات السعودية مما ساهم في توفير دخل مالي جيد للاتحادات يساهم بدوره في تحقيق الخطط الموضوعة لهذه الاتحادات وتحقيق الأهداف المرجوة. بعدها كانت موبايلي على مقربة من المنعطف الأهم في الاستثمار الرياضي السعودي عندما فجرت موبايلي المفاجأة الكبرى برعايتها لنادي الهلال بمبلغ يفوق خمسة أضعاف المبلغ الذي كان يدخل للنادي من الاستثمارات السابقة وكانت هذه الرعاية حديث الشارع الرياضي السعودي لفترة زمنية ليست بالقصيرة حيث وصلت قيمة الرعاية في أول عقد تم توقيعه مع الهلال إلى 200 مليون ريال مما يعد المبلغ الأكبر في دعم نادي عربي في الوطن العربي طوال تاريخ الرياضة العربية وتضاعف هذا الرقم إلى أكثر من 400 مليون ريال في الوقت الحالي. لم تقف رعاية موبايلي على الرياضات الجماهيرية مثل كرة القدم بل قامت موبايلي بمحاولة لإحياء بعض الرياضات التي لم تلاق الدعم المطلوب مثل الكرة الشاطئية ورياضة الكارتنج (السيارات) ورياضة الاتوكروس (السيارات) ورياضة التطعيس ورياضة الغوص (سكوبا سعودية). رعاية الأندية وتغيير مفهوم الاستثمار استمرارا لدعمها لقطاع الرياضة وقعت موبايلي عقودا مع ثمانية أندية محلية تحصل بموجبها هذه الأندية على مبالغ مالية سنوية مقابل أن تحصل موبايلي على اللوحات الإعلانية في ملاعب هذه الأندية وهي: الفيصلي – الاتفاق – الشباب – القادسية - الطائي - الحزم - الخليج – الوحدة. كما قامت موبايلي بخطوة غير مسبوقة بشراء الحقوق الإعلانية لجميع أندية الدرجة الأولى ولمدة ثلاث سنوات قابلة للتمديد. الشريك الاستراتجي نادي الهلال وأضخم عقد لنادٍ عربي أبرمت شركة موبايلي عقد شراكة إستراتيجية مع نادي الهلال يعتبر أكبر اتفاق شراكة إستراتيجية في تاريخ الرياضة السعودية والعربية لمدة ست سنوات، وجاءت هذه الاتفاقية لتشمل رعاية شركة موبايلي لنادي الهلال بكافة أنشطته وفرقه الرياضية ومنشآته وغيرها، وقد تمت دراسة واعتماد العقد من قبل (إدارة الاستثمار) بالرئاسة العامة لرعاية الشباب، وهذه الشراكة الإستراتيجية تعزز من فرص الاستثمار الرياضي في المملكة العربية السعودية، وتخطت قيمة هذا العقد حاجز الأربعمائة مليون ريال سعودي تدفع بواقع ستين مليون ريال سنويا إضافة إلى ما يجنيه النادي من باقة الموج الأزرق وخدمة موبايلي الهلال. بعد توقيع هذا العقد أطلقت موبايلي للجماهير الهلالية العديد من الخدمات منها: موبايلي الهلال هي خدمة عن طريق الرسائل النصية تزود المشجع الهلالي بالأخبار التي يرغب بها بناء على القناة المختارة من القنوات الست التي يتكون منها (موبايلي الهلال) وقيمة الاشتراك الشهري في كل قناة منها 12 ريالاً مقسمة بين خزينة موبايلي والخزينة الهلالية، لتفتح موبايلي بذلك آفاقاً أوسع لنادي الهلال لزيادة مدخولاته السنوية. باقة الموج الأزرق: تتميز باقة الموج الأزرق بسعر اتصال يعتبر الأقل على مستوى المملكة إذ تبلغ قيمة الدقيقة 20 هللة بين جماهير الهلال المشتركين في باقة الموج الأزرق و30 هللة للدقيقة على أي من باقات موبايلي أو إلى أي رقم داخل المملكة سواء كان للمشغل الآخر أو كان هاتفا ثابتا. أيضاً يحصل المشتركون فيها على 100 نقطة بعد كل فوز لفريق كرة القدم في نادي الهلال. كما وفرت موبايلي العديد من الخدمات الأخرى كان أخرها خدمة 50 x 50 والتي تلخص أبرز انجازات شريكها الاستراتيجي نادي الهلال السعودي بالاضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى كالهلال بلس وغيرها. فكرة رائدة في مجال رعاية المهرجانات الرياضية: قامت موبايلي أيضا برعاية العديد من المهرجانات الرياضية الكبيرة في المملكة يأتي على رأسها: مهرجان اعتزال اللاعب سامي الجابر رعت شركة موبايلي مهرجان اعتزال كابتن المنتخب السعودي ونادي الهلال سامي الجابر الذي أقيمت خلاله مباراة جمعت بين نادي الهلال ونادي مانشستر يونايتد الانجليزي والتي انتهت بفوز الهلال بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وقد تكفلت موبايلي بهذا الحفل بجميع تفاصيله حيث دشنت حملة إعلانية ضخمة قبل المهرجان شملت إعلانات الطرق والصحف المحلية في سابقة جديدة على الرياضة السعودية حيث لم يسبق أن تم عمل أي حملة إعلانية لمناسبة رياضية كرنفالية، وتولت الشركة أمور تنظيم فقرات الحفل التي كانت لاقت استحسان الجماهير الغفيرة الحاضرة في درة الملاعب استاد الملك فهد الدولي حيث تنوعت هذه الفقرات بين العروض البهلوانية التي أداها محترفون من دول أوروبية مختلفة جاءوا خصيصا من أجل المهرجان، إضافة إلى عروض الليزر التي رسمت شعار المملكة على أرضية الاستاد وشعارات نادي الهلال ونادي مانشستر، أيضا الشاشات العملاقة التي نصبتها موبايلي على أركان الاستاد الداخلية الأربع لتمكين الجماهير من مشاهدة الأحداث عن قرب، كما وزعت موبايلي 20.000 لوحة بلاستيكية تحمل الرقم 9 إشارة لرقم قميص اللاعب سامي الجابر. مهرجان تكريم اللاعب ماجد عبدالله قامت موبايلي أيضا دعما وتكريما منها للكابتن ماجد عبدالله الذي قدم الكثير للكرة السعودية وساعد على رفعة شأنها في المحافل القارية والدولية برعاية مهرجان تكريمه حيث كان دورها في البداية كراعي معلن فقط، ولكن المسئولين في الشركة لم يقفوا عند هذا الحد بل ارتجلت موبايلي لتتولى مسئولية تجهيز المركز الإعلامي في استاد الملك فهد الدولي بالرياض الذي احتضن المهرجان حيث وفرت موبايلي الأجهزة الكمبيوترية المحمولة والفاكسات والطابعات للإعلاميين، إضافة إلى توفير خدمة الانترنت خلال مدة 24 ساعة - والتي تعتبر مدة قياسية - للمركز وذلك عن طريق خدمة "الواي ماكس". دوري موبايلي للمدارس للمرحلتين المتوسطة والثانوية: تبلورت فكرة دوري موبايلي للمدارس المتوسطة والثانوية عام 2006 م وتم تطبيقه في نفس العام بتنظيم وزارة التربية والتعليم ورعاية من شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) لمدة 3 أعوام 2006-2007.. البذرة الأولى: بدأ الدوري بمشاركة ثلاث مناطق فقط هي الرياض والمنطقة الشرقيةوجدة حيث تقام تصفيات كل منطقة على حدة ثم يتم التجمع في احد المناطق والتي كانت الرياض لتتم التصفيات وتتويج المدرسة الفائزة من المرحلة الثانوية والمدرسة الفائزة من المرحلة المتوسطة. وبعد انتهاء الدوري اختارت لجنة فنية مكونة من خبراء في اللعبة ومدربين وطنيين 20 طالبا يكونون منتخب (نجوم موبايلي للمدارس السعودية)، وقد تم ابتعاث هؤلاء الطلبة على نفقة موبايلي لإقامة معسكر تدريبي في أكاديمية برشلونة الاسبانية لمدة أسبوعين تم فيها تدريبهم على يد مدربين أسبان لهم باع طويل في تدريب الناشئين والشباب، وقد أعجب هؤلاء المدربون بالقدرات التي يملكها الطلاب مما يبشر بمستقبل باهر للكرة السعودية التي تلاقي كل الاهتمام والرعاية من الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب. 2007- 2008... صقل المواهب الكروية الناشئة: بعد التجربة الناجحة في العام الأول قررت وزارة التربية والتعليم وشركة موبايلي أن يتم إضافة مناطق أخرى لتشارك بالدوري ليصبح مجموع المناطق المشاركة ثمان مناطق هي كالتالي: الرياض – جدة – المنطقة الشرقية – مكةالمكرمة – الاحساء – حائل – عسير – تبوك. بدأت التصفيات الأولية بمشاركة أكثر من مليون طالب ومنظم يمثلون 512 مدرسة في المناطق الثماني المشاركة كأكبر دوري من حيث العدد في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم دشن الدوري معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد بحضور سعادة المهندس خالد لن عمر الكاف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة موبايلي وذلك في مدارس الرياض للبنين بمدينة الرياض. وبعد انقضاء مرحلة التصفيات الأولية ترشح إلى المرحلة التالية 30.000 طالب تنافسوا على الفوز بلقب الدوري. نهائي هذا العام أقيم في المنطقة الشرقية وتحديدا في نادي الخليج بسيهات الذي شهد المباراة الختامية والتتويج. كان من ثمار دوري موبايلي للمدارس السعودية أن قامت عدة أندية بضم عدد من الطلاب الذين برزوا خلال الدوري منها أندية الهلال والاتحاد والاتفاق والأهلي. وقد تلقت شركة موبايلي عدة طلبات من أكاديميات عالمية تطلب إقامة معسكر منتخب موبايلي لصيف عام 2008 وهذا يعود للسمعة الطيبة التي خلفها معسكر برشلونة العام الماضي، وقد وقع الاختيار على أكاديمية نادي أي سي ميلان الايطالي لتحتضن المعسكر التدريبي الخاص بالطلاب. في هذا العام رأت موبايلي أن يتم اختيار 19 لاعبا عن طريق اللجنة الفنية على أن يتم اختيار اللاعب رقم 20 بطريقة جديدة ابتكرتها موبايلي حيث دشنت موقعا الكترونيا يتيح للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و16 سنة أن يقوموا بتصوير مهاراتهم ورفعها على هذا الموقع ثم يقوم الجمهور بالتصويت لصاحب أفضل مقطع الذي سيكون هو اللاعب العشرون في المعسكر التدريبي لنجوم موبايلي. وتأتي رعاية موبايلي لهذا الدوري كجزء من مسئوليتها الاجتماعية وحرصها على أن تكون احد دعامات هذا المجتمع وان تبحث عن كل ما ينفع شباب هذا الوطن . 2008-2009.... موبايلي ودوري المليون طالب في هذا العام أصبح بالإمكان القول: إن دوري موبايلي أصبح في جميع مناطق المملكة حيث أصبح عدد المناطق 21 منطقة تضم العديد من المدن والمحافظات وتخطى عدد الطلاب المشاركين حاجز المليون طالب وأقيم نهائي هذا العام في منطقة الرياض وبعده تم اختيار نجوم منتخب موبايلي للمدارس بنفس الطريقة التي تمت في العام السابق وتم اختيار أكاديمية نادي الأرسنال الانجليزي لتكون مقر المعسكر التدريبي لفريق منتخب نجوم موبايلي، وتم خلال هذا المعسكر المشاركة في دورة ودية دولية تضم 84 فريقاً من جميع أنحاء العالم، كما قام الطلاب بزيارة إلى مقر السفارة السعودية في لندن وكان في استقبالهم سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة وايرلندا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز ال سعود. 2009 – 2010... وتتواصل الإشادات نضجت فكرة دوري موبايلي للمدارس السعودية بل وأصبحت مدرسة تخرج وتصقل مواهب الطلاب السعوديين، حيث حظيت البطولة هذا العام بإشادة مسئولي وزارة التربية والتعليم وعدد من الرياضيين المتخصصين في تدريب أكاديميات كرة القدم. واتسعت رقعة المناطق المشاركة هذا العام لتشمل 21 منطقة ومحافظة تعليمية، كما شهد هذا العام تجديد عقد رعاية موبايلي لدوري كرة القدم لمدة ثلاث سنوات بمباركة من وزارة التربية والتعليم. رياضة السيارات تبنت موبايلي فكرة رعاية رياضات السيارات من منطلق أن هذه الرياضات كانت تمارس من قبل الشباب بشكل غير منظم مما قد يشكل تهديدا حقيقا لهم وللآخرين، حينها رأت موبايلي أن تقوم بدعم ورعاية هذه الرياضات لتمكن الشباب من ممارسة هوايتهم بشكل احترافي منظم يعود بالفائدة عليهم من جهة ويراعي السلامة العامة من جهة أخرى. بطولة موبايلي لتحدي الصحراء: تقرر أن تتكون هذه البطولة من عدة جولات تشمل أكثر من منطقة في المملكة لضمان مشاركة اكبر عدد من الشباب فيها حيث انطلقت هذه البطولة في مدينة الخبر عام 2006م ثم توالت الجولات في الرياضوالقصيموجدة ولاقت البطولة صدى كبيرا بين الشباب وكانت بداية الانطلاقة والنواة الحقيقية لبعضهم للمشاركة في رالي حائل الدولي الذي أبدع فيه الشباب السعودي وتمكنوا من مقارعة كبار السائقين العالميين. فريق (موبايلي الفيصل) للسيارات: رعت موبايلي فريق (موبايلي الفيصل) والذي يضم العديد من السائقين المحترفين في أكثر من مجال في سباقات السيارات من بينهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل قائد الفريق والكابتن ماجد الغامدي. وقد سبق للفريق أن حقق عدة بطولات في سباقات الرالي وسباق الفورمولا(BMW) إضافة لسباقات (الدراغ) كم حقق الفريق مؤخراً المركز الأول في رالي حائل الدولي لفئة.(T2)وترعى شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) فريق (موبايلي الفيصل) رعاية كاملة وذلك سعيا منها لإحياء العديد من الرياضات وجذب اهتمام الشباب لها، خصوصا الرياضات ذات طابع المغامرة كرياضة السيارات وغيرها. أيضا قامت موبايلي باستحداث بطولات لم تكن مجودة مسبقا مثل بطولة موبايلي لتحدي الصحراء التي لاقت اصداء واسعة على مستوى المملكة وشارك بها العديد من السائقين المحترفين واكتشف من خلالها العديد من المواهب والتي شاركت في رالي حائل الدولي وحققت نتائج جيدة، وقد حرصت موبايلي أن تقام هذه البطولة في عدة مناطق لضمان التنويع في المشاركين وإعطاء الفرصة لأكبر عدد من المهتمين بهذه الرياضة للمشاركة في البطولة حيث أقيمت البطولة في القصيموالخبر ومحافظة جدة. الاستثمار الرياضي خارج الحدود: عمدت موبايلي بعد نجاح استماراتها الرياضية داخل المملكة إلى خوض تجربة الاستثمار مع الأندية العالمية ووقع اختيارها على نادي برشلونة الاسباني حيث أتمت توقيع عقد إعلاني مع النادي الكاتلوني يعطي موبايلي حقوق الإعلان في جميع مباريات نادي برشلونة الرسمية التي تقام على هذا ملعب (نو كامب) الشهير في جميع البطولات الرسمية الاسبانية. وينص العقد الإعلاني على تملك موبايلي لمساحتين إعلانيتين على جانبي المرميين تم تصميمها بطريقة الأبعاد الثلاثية. جائزة الرياضية وموبايلي للتميز الرياضي: خرجت جائزة الرياضية وموبايلي باعتراف وتأييد ومساندة ورعاية الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد، الذي توج هذا الدعم برئاسته الفخرية ونائبه الأمير نواف بن فيصل وهم الذين يعون تماماً أهمية الشراكة والإبداع والتشجيع الذي تخلقه الجائزة في الأوساط الرياضية خاصة عندما يكون ذلك العمل عملاً وطنياً يخدم التميز الرياضي ويشجع على الإبداع المتواصل. تم الإعلان عن جائزة الرياضية وموبايلي للتميز الرياضي في ال6 من يناير عام 2007م حيث رعى الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز حفل النسخة الأولى للجائزة 2007م وتوج الفائزين بجوائزهم. أما النسخة الثانية للجائزة 2008م فقد كان حفل تسليم الجوائز برعاية نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس هيئة دوري المحترفين الأمير نواف بن فيصل بن فهد الذي سلم الفائزين جوائزهم حيث أضيف للجائزة في ذلك العام تكريم أصحاب المركزين الثاني والثالث بجوائز عينية من قبل شركة موبايلي. فيما النسخة الثالثة للعام 2009م كانت ميلاداً جديداً للجائزة فأقامت صحيفة "الرياضية" وشركة اتحاد الاتصالات موبايلي حفلاً بفندق الفور سيزونز بالرياض وذلك إيذاناً بانطلاق النسخة الثالثة من الجائزة بعد تطويرها، حيث تم رفع قيمة الجوائز من 320 ألف ريال في العام الواحد إلى مبلغ مليون ريال سنوياً والتمديد برعاية موبايلي لمدة ثلاث سنوات مقبلة مقابل 3 ملايين ريال وإضافة جوائز مالية بجانب الجوائز العينية لكل من أصحاب المراكز الثاني والثالث لفروع الجائزة المختلفة. وقد رعى الحفل الختامي في الموسم الثالث للجائزة الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد بحضور نائبه الأمير نواف بن فيصل الذي أقيم بفندق الفورسيزون بالرياض الذي شهد أيضاً حضوراً كثيفاً لعدد من كبار الإعلاميين العرب من الدول (مصر والإمارات وقطر ولبنان والكويت) بالإضافة لحضور عالمي متمثل بقائد المنتخب الألماني السابق أوليفر كان وهداف الفريق الأول لكرة القدم بنادي أشبيلية الإسباني اللاعب فريدريك عمر كانوتيه أما الموسم الرابع 2010م فقد بدأت بشائره بتولي الأمير سلطان بن فهد الرئاسة الفخرية للجائزة واستقباله لأعضاء مجلس الجائزة والذي شكل منعطفاً مهماً في تاريخ الجائزة وبداية مرحلة أخرى تعني الكثير وتؤكد حرص الجائزة على التطوير المستمر والرفع من قيمتها المالية والمعنوية والاعتبارية في ظل الحرص الكبير من قبل القيادة الرياضية متمثلة في الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل وأعلن مجلس جائزة الرياضية وموبايلي للتميز الرياضي عن رفع قيمة الجوائز السنوية لتصل لأكثر من مليون ريال سنوياً بالإضافة لجوائز تقديرية أخرى. وتعتمد الجائزة على معايير أربعة في اختيار الفائزين وهي الجمهور وبنسبة 25% والإعلاميون بنسبة 10% ومدربو أندية دوري المحترفين (والمختصون والخبراء بالنسبة لأفضل رياضي) بنسبة 20% وأعضاء مجلس الجائزة بنسبة 45% ويشترط حضور اللاعبين الثلاثة المرشحين لأي من الجوائز وفي حال غياب أي منهم فإن الجائزة تحجب عن اللاعب وتعطى للاعب الذي يليه في الترتيب.