بدأ مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية أعمال إنشاء مشتل بطاقة 100 ألف شتلة من القرم في المنطقة التي حددتها الوزارة في جزيرة رأس أبوعلي، وتمت بداية الأعمال بداية الشهر الحالي، وتنفيذ 30 % منها ويُتّوقع الانتهاء من أعمال المشتل نهاية السنة الميلادية الحالية. واعتبر مدير عام مركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية نبيل إبراهيم فيتا وجود أشجار المانجروف المعروفة ب"القرم" مسألة هامة جدا للبيئة البحرية، وأبان بأن لوزارة الزراعة استراتيجية لدعم المناطق الساحلية البحرية عبر تعويض المناطق المتضررة حرصا على التنمية المستدامة لمصايد البحرية. وقال أمس: "تم البدء بأعمال إنشاء المشتل بطاقة 100 ألف شتلة من القرم في المنطقة التي حددتها الوزارة في جزيرة رأس أبوعلي، وتنفيذ 30 % من أعمال المشتل، ومتوقع الانتهاء من أعمال المشتل نهاية السنة الميلادية الحالية". وتابع "تقوم وزارة الزراعة، ممثلة بوكالة الوزارة لشئون الثروة السمكية بمركز أبحاث الثروة السمكية بالمنطقة الشرقية بإنشاء مشتل بطاقة100 ألف شتلة من نباتات القرم، وذلك ضمن أعمال إعادة تأهيل المناطق المتضررة في الخليج العربي". وأنهى مركز أبحاث الثروة السمكية في المنطقة الشرقية مؤخرا زراعة آلاف شتلات المانجروف بالقرب من جزيرة جنا وذلك استكمالاً للمشاريع السابقة في إعادة تأهيل السواحل بنباتات القرم بعد الحصول عليها من مشاتل وزارة الزراعة الخاصة بإنتاج نباتات القرم من منطقة رأس أبوعلي، وذلك ضمن مشروع إعادة تأهيل السواحل بنباتات القرم التي تقوم بها وزارة الزراعة.