حققت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية للعام الثالث على التوالي مراكز متقدمة في جائزة التربية والتعليم للتميز في نسختها الخامسة في عدد من الفروع، حيث حصلت المعلمة نورة الذويخ من المدرسة الثانية بالجبيل على المركز الأول فئة المعلم المتميز وكل من محمد عباس من مدرسة نور الإسلام الأهلية على المركز الثاني ونادية الغامدي من الثانوية السابعة والعشرين على المركز الثالث فئة المرشد المتميز، كما فازت أنوار المسلم من مكتب التربية بغرب الدمام على المركز الثاني فئة المشرف التربوي المتميز، أما الحاصلون على دروع التميز فهم المعلم المتميز علوش الهاجري من مدرسة الدفي الثانوية وحنان القحطاني من الابتدائية (الرابعة عشرة) بالجبيل، وحصلت الأخيرة على درع التميز ومكافأة مالية وكوبون مشتريات بمبلغ 35 ألف ريال لتحقيقها التميز على مستوى المملكة من ضمن 28 مدرسة مرشحة على مستوى المملكة فئة (الإدارة المدرسية). وذكرت القحطاني أنها قد ترشحت بعد حصولها على المركز الأول في منافسات المنطقة الشرقية عندما كانت مديرة للمدرسة الرابعة عشرة بالجبيل لمدة سنتين، وأضافت: إن هذا ليس نهاية طموحها وستتقدم للمنافسة خارجياً من خلال التنافس للحصول على جائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، كما ستشارك (بمشيئة الله) في الدورة السادسة لجائزة التميز لتحقق المركز الأول، علما بأن الفائزين سيتم تكريمهم في حفل تقيمه وزارة التربية والتعليم في الرياض خلال شهر محرم المقبل. من جهته، عبر مدير عام التربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس عن سعادته بهذا الإنجاز الكبير الذي حققه منسوبو الإدارة وتصدرهم بحصد أعلى الجوائز، حيث يمثل حصولهم على الجائزة إنجازا متميزا من أسرة تعليمية متميزة دأبت على بذل أقصى جهدها في تقديم منتج تربوي يخدم المستفيدين في الميدان. وهنأ المديرس بهذه المناسبة الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية ونائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد على هذا الإنجاز التاريخي للمنطقة التي تحرص دوما على تقديم العمل المتميز والتي تجعل دوما الإبداع والتميز هو عنوان عملها. وقال: إن العمل مع أسرة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية هو شرف عظيم حيث الحماس والبذل والإصرار والإرادة هي مضامين راسخة ينهلون منها لتطوير أعمالهم التربوية والتعليمية ليكون نتاج ذلك هذا التميز الكبير للإدارة ولكل من يعمل فيها. وأضاف معبرا عن فرحته بهذا الإنجاز الذي رسمه منسوبو التعليم بالمنطقة إنه مكمن للقناعة التامة التي ترسخت في ضمائرهم بأهمية بناء الإنسان وأثره في تكوين وبناء المجتمع وإحيائه ثقافيا واقتصاديا وتنمويا وتعليميا بالدرجة الأولى. وأردف قائلا: "يجب علينا في غمرة هذه الفرحة بهذا الإنجاز أن نستثمر هذه المنح الربانية بغية الوصول والرقي وتحقيق أقصى غايات التميز والإبداع، وأن يكون لهذا التميز معنى أصيل ينضح من خلاصة أعمالنا جميعا والتي نرى مشاهدها ماثلة في واقعنا التربوي وننظر لها بعين الإكبار والإجلال". وشكر المديرس كل من عمل على الجائزة انطلاقا من المنسقين والمنسقات في المكاتب والإدارات والتي تضافرت جهودهم في إبراز هذا المنتج التربوي النبيل من تعليم المنطقة الشرقية.