أبدى مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالأحساء على الحاجي أمنيته بأن تقوم أمانة المحافظة بإطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين على مشروع المسرح الروماني بالعقير، موضّحا في تصريح خاص ل اليوم أن المسرح الذي يتسع لأكثر من 70 ألف شخص والبحيرات المائية هو مشروع ضخم ومنتزه، ونرجو من الأمانة أن تنسبه إلى خادم الحرمين الشريفين ليكون «منتزه الملك عبدالله المائي» أسوة بالمنتزهات الأخرى. وقال الحاجي خلال زيارته لشاطئ العقير: إن هيئة السياحة شريك أساسي مع الأمانات، وإن الأمانة شريك رئيسي في مشروع تطوير العقير القادم الذي نستشعر فيه خلال السنوات القادمة دعما من الحكومة ومتابعة ودعما من الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ومن أمير المنطقة الشرقية رئيس لجنة التنمية السياحية بالمنطقة الأمير سعود بن نايف ومن محافظ الأحساء رئيس لجنة التنمية السياحية الأمير بدر بن محمد بن جلوي. وبيّن الحاجي أن هناك توجها ضخما لمشروع (تطوير العقير) الذي سيرى النور قريبا والذي سيعيد العقير إلى تاريخها ونسماتها في تاريخ المنطقة، لافتا إلى أن هذا المشروع عبارة عن بنية متكاملة وقد تكون هناك مشاريع خدمية ضخمة، وعندما تطرح الدولة والهيئة العامة للسياحة والآثار هذه المشاريع سيظهر الكثير منها وخاصة ما يسعد به المواطن كثيرا، وقال "أعتقد أن أمانة الأحساء تعمل بفكر استراتيجي، فالعقير مشروع وطني ومشروع للدولة، وأمانة الأحساء سبقت هذا التوجه بتعمير وتنمية منطقة العقير في حدود أكثر من 10 كيلومترات على البحر، وعندما ترى الشاطئ تجد النظافة والإبداع في وجود الخدمات، وكذلك الإقبال الكبير من الأسر والعائلات من كل مكان، وقد يصل إلى 30 ألف زائر في اليوم الواحد. وأضاف الحاجي "سرني كثيرا ما تقوم به الأمانة من مشاريع مختلفة ومن ذلك مبنى بلدية العقير الذي صُمم بالطراز الخليجي المميز ومشاهدة مشروع المسرح الروماني وهو مشروع عملاق نفخر به وتفخر به الأحساء ونفخر بدعم الوزارة وأمانة الأحساء والشراكة القوية مع الهيئة العامة للسياحة والآثار لهذه المنتجات السياحية بامتياز"، مبينا أن كل ما تقوم به الأمانة هو منتج يخدم تنمية الصناعة السياحية ليس فقط في الأحساء ولكن في المملكة لأن زوار هذا المكان من جميع أنحاء المملكة. وكان وكيل الامانة لشؤون الخدمات المهندس عبدالله العرفج قد زفّ البشرى لاهالي الاحساء ولزوار ومحبي شاطئ العقير بإعلانه قرب الانتهاء من اكتمال مشروع المسرح الروماني بالعقير مؤكدا أنه وخلال الشهور الست القادمة سيكون مكتملا وسيتم افتتاحه ليكون موقعا حضاريا وتاريخيا يحكي واقع «الجرهائيين» الذين انتقلوا إلى هنا لنقول «القادمون من أرض النخيل»، مؤكدا أن هذا المسرح سيكون شاهدا على احتضان كافة الفعاليات والمناشط المستقبلية التي ستقام بالشاطئ وسيتم تفعيله بشكل دائم بفعاليات وأنشطة اجتماعية تخدم كل من يقصد الشاطئ من السياح والزوار.