يتطلع المنتخب الإنجليزي للمحافظة على بدايته القوية في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية لكرة القدم المقررة إقامتها بفرنسا عام 2016، وذلك عندما يحل ضيفا على منتخب إستونيا في الجولة الثالثة بالمجموعة الخامسة للتصفيات، اليوم الأحد. ويتربع منتخب انجلترا على صدارة المجموعة برصيد ست نقاط، متقدما بفارق الأهداف على منتخب ليتوانيا صاحب المركز الثاني. ويأمل أبناء المدرب روي هودجسون في تحقيق الانتصار الثالث على التوالي والحفاظ على العلامة الكاملة بعدما تغلب الفريق 2/ صفر على مضيفه منتخب سويسرا في الجولة الأولى، ثم على سان مارينو بخمسة أهداف نظيفة في الجولة الثانية على ملعب ويمبلي الخميس الماضي، وهو الفوز الذي وصفه هودجسون ب"الجيد". وشهدت نتائج الجولة الثانية تعرض المنتخب السويسري لضربة موجعة أخرى إثر خسارته صفر/ 1 أمام مضيفه منتخب سلوفينيا ليقبع في المركز قبل الأخير بترتيب المجموعة بلا رصيد من النقاط. وأعرب واين روني قائد المنتخب الانجليزي عن اعتقاده بأن منتخب بلاده سيواجه مهمة أكثر صعوبة خلال لقاء إستونيا عن المباراة الماضية أمام سان مارينو. وقال روني، الذي أحرز الهدف الثاني لإنجلترا في مرمى سان مارينو: "إن لقاء اليوم سيكون مهما للغاية بالنسبة لنا الآن. لقد شاهدنا نتائج مباريات المجموعة ، ونحن نتطلع بقوة للقاء". وأضاف روني: "ستكون بطبيعة الحال مباراة صعبة ونحن نتفهم ذلك، ولكننا نثق في أنفسنا في هذه اللحظة، ونعتقد أن بإمكاننا تحقيق الفوز هناك". وعلق هودجسون على أداء روني خلال المباراة قائلا: "لقد قدم الكثير من الجهد في أغلب فترات المباراة وكان أداؤه مميزاً، أنا سعيد للغاية بالمستوى الذي قدمه خلال اللقاء". وأوضح هودجسون أن نظام التصفيات الحالي الذي يمنح الفريقين صاحبي المركزين الأول والثاني بطاقتي التأهل إلى النهائيات يجعلنا نتوقع أن نواجه فرقا منظمة بشكل جيد للغاية، خاصة من الناحية الدفاعية من أجل تجنب الهزيمة والإبقاء على حظوظها في التأهل للبطولة. ولجأ منتخب سان مارينو للدفاع بعشرة لاعبين خلال لقائه مع انجلترا، ومن المرجح أن يعتمد المنتخب الإستوني على مثل هذا الأسلوب، اليوم. ستتلقى اسبانيا دفعة للعودة إلى الطريق الصحيح في التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا لكرة القدم 2016 إذا حققت فوزا مقنعا خارج أرضها على لوكسمبورج، اليوم لكن أي شيء غير ذلك سيضيف من متاعب أبطال أوروبا. وبعد الإخفاق في الدفاع عن لقب كأس العالم في البرازيل والخروج المبكر من المسابقة ثم الخسارة في مباراة ودية أمام فرنسا في باريس الشهر الماضي بدأت اسبانيا مشوارها في التصفيات الأوروبية بخسارة مفاجئة 2-1 في ضيافة سلوفاكيا، يوم الخميس الماضي. وظهرت اسبانيا بلا فاعلية في الهجوم وبشكل مهتز في الدفاع لتخسر للمرة الأولى في ثماني سنوات في تصفيات أوروبا أو في تصفيات كأس العالم وتتوقف سلسلة من 36 مباراة بالتصفيات بلا هزيمة. ويتحمل إيكر كاسياس قائد وحارس اسبانيا مسؤولية الهدف الأول لسلوفاكيا بعدما خدعته ركلة حرة نفذها يورايا كوكا بينما أخفق المهاجم دييجو كوستا المولود في البرازيل في تسجيل أي هدف في ظهوره السادس مع الفريق. وعاش كوستا حالة من التألق في أتليتيكو مدريد خلال موسم 2013-2014 كما أنه يظهر بشكل متميز مع ناديه الجديد تشيلسي لكنه لم يسجل أي هدف دولي مع اسبانيا. وقال فيسنتي ديل بوسكي مدرب اسبانيا في مؤتمر صحفي الجمعة الماضي: "إنه (كوستا) لا يملك الحظ الكافي معنا لكنه هداف الدوري الإنجليزي كما أنه سجل الكثير من الأهداف مع أتليتيكو في الموسم الماضي." ونجح باكو ألكاسير الذي يسير على خطى بيا في الظهور بقوة مع بلنسية والانضمام لتشكيلة منتخب اسبانيا في إدراك التعادل أمام سلوفاكيا بعد مشاركته كبديل ومن المتوقع أن يلعب في التشكيلة الأساسية أمام لوكسمبورج إلى جوار كوستا. وفي باقي المباريات يلتقي منتخب اوكرانيا ومقدونيا، النمسا والجبل الاسود، وروسيا ومولدوفا، روسيا البيضاء وسلوفاكيا، السويد وليشتنشتاين، ليتوانيا وسلوفينيا.