جاءت نتائج فريق الخليج الأول لكرة القدم غير مرضية للكثير من الجماهير الخلجاوية في دوري جميل للمحترفين هذا الموسم، خاصة وان هذا الجمهور العريض يأمل في الاستفادة من نقاط مباريات الفرق والتي تعد في نفس مستوى الخليج والتي تقام على أرض الفريق ولم يستفد الخليج منها حتى الآن، على الرغم من اقامة مباراتين أمام الشعلة وهجر وتحصل الخليج منهما على نقطتين من أصل ست نقاط كانت كافية لتحسين مركزه بين الفرق الأخرى التي تنافس الفريق على البقاء في دوري جميل لهذا الموسم، حيث إن طموح كل الخلجاويين هو البقاء ولا غيره، وهو الأمر الذي لم يتحقق في الصعودين السابقين على أمل تحقيق هذا الحلم في المرة الثالثة. تقلب المستوى الفريق يقدم من مباراة لأخرى مستويات مرضية نوعا ما للجمهور، على الرغم من أن المباراة الأخيرة أمام هجر كان الفريق مسيطرا على أجوائها في فترات كثيرة، إلا أن التراخي في أوقات أخرى مكن هجر من قلب النتيجة، لولا براعة الأردني الزواهرة في آخر ثواني المباراة في تسجيل هدف التعادل وإنقاذ الخليج من هزيمة، وتقلب المستوى الفني على الرغم من الثبات نوعا ما على التشكيلة مع ادخال بعض العناصر لتقوية وتنشيط الخطوط هو الأمر المحير للمدرب جلال قادري الذي يبحث عن الاستقرار للفريق في المحطات التي يمكن للخليج الاستفادة منها وسحب النقاط قدر المستطاع قبل نهاية الدور الأول. غضب على القادري البعض من الجماهير الخلجاوية أكد أن المدرب جلال القادري بحاجة للتركيز أكثر في المباريات خاصة في التشكيل الأساسي الذي يلعب به المباريات، اضافة الى استخدام التغييرات المناسبة والقادرة على احداث تغيير في النتائج، وعدم النظر الى اسم اللاعب ووزنه في الفريق؛ لأن المهم هو مصلحة الخليج فقط لا غير، وعلى الرغم من غضب البعض على المدرب قادري، إلا أنه يحاول قدر المستطاع ترميم بعض الخطوط ببعض اللاعبين ذوي الخبرة، وقد وضع قادري في مخططاته التي وضحت من خلال المباراة الأخيرة الاستفادة من خدمات القادم من الوحدة محمد الداهي، اضافة الى الاستعانة بحسين تركي قائد الفريق في الشوط الثاني من المباراة مع استخدام ورقة الأردني حمزة الدردور كأساسي وحيد في الهجوم مع المساندة من الوسط له. مباريات مصيرية المباريات القادمة للفريق في الدور الأول مع فرق من نفس مستوى الفريق ستكون أمام العروبة في الجوف، وأمام الفتح في الدمام، وأمام الرائد في بريدة، وأمام نجران في الدمام، وأمام الفيصلي في المجمعة، وأمام التعاون في الدمام، وهذه المباريات لا بد للخليج من التحرك الفاعل لحصد نقاطها سواء المباريات التي ستقام على أرضه أو خارجها، واذا لم يستفد الفريق من هذه اللقاءات فسيكون وضعه أكثر خطورة وسيضع نفسه في موقف حرج مع انطلاقة الدور الثاني، والتي سيخوض فيها مباريات قوية مع الفرق الأخرى سواء التي تفوقه في الخبرة أو المستوى، أو مع الفرق الباحثة أيضا عن البقاء، والجمهور يؤكد مرارا أن الجميع يأمل في حصد نقاط تكون كفيلة بتأمين البقاء قبل الدخول في معمعة الحسابات في المباريات الأخيرة والتي سترهق الفريق كثيرا. الوديات للتصحيح إدارة النادي والمدرب القادري في محاولة لتأمين بعض المباريات الودية بين كل فترة وأخرى للاستفادة منها في تصحيح بعض الأخطاء خاصة الدفاعية والتي أرهقت الفريق في بعض المباريات، ومن ثم بعض الأخطاء في خطوط أخرى، وربما تكون حراسة الفريق بوجود مسلم آل فريج هي الأميز حتى الآن من بين الخطوط الأخرى حتى في المباريات مع فرق المقدمة، فيما البحث عن الأفضل مع الخطوط الأخرى من خلال الوديات والتي ستعين الفريق كثيرا في تفادي الأخطاء التي من الممكن أن تحدث في المواجهات القادمة.