للعيد إحساس مختلف وفرحة تتعدى الحدود وأجمل فرحة هي التي ترسمها النفوس المحبة على شفاه تبحث عن البسمة التي حرمت منها بسبب ظروفها الصعبة التي تعيشها، ولكن هناك نفوسا محبة سعادتها ان تكتمل فرحة من حواليها وأن تذوق الفرح، ولقد كان في هذا العام فكرة طرحتها الأستاذة نعيمة الزامل رئيسة جمعية «ود» الخيرية الإنسانة التي لا تكتمل فرحتها الا عندما تسعد أحبتها وهم فئة من الاسر نذرت نفسها وكل من يعمل معها ان يعملن من اجلهم بكل حب وصدق. وطمعا في كسب رضا الخالق فكانت تجربة فرحة العيد فكرة طرحت علينا في ليلة مباركة وفي اجتماع خير جمع كل من يحب الخير وعمل من اجله فتفاعل معها الجميع من عضوات وموظفات ومتطوعات كان الجميع يسابق في نفسه ليتمم المهمة التي سوف يقدمها ليكتمل كرنفال الفرح الاول لعدد من الاسر قارب الألف في ليلة جميلة ومباركة ليلة لبى فيها الجميع دعوة فرحة العيد التي كانت متنوعة في فقراتها وفئاتها. فلقد عاش الطفل فرحته واستلم عيديته ورقص الكبار على دفوف العرضة في نشوة حب وطرب وسعادة ليلة عيد جماعية بحس جمع قلوبا هي بحاجة لمن يعزز احساسها ويعيش معها المناسبات السعيدة.. لقد كان الجميع في فرحة عيد يعلن ميلادا مختلفا لفرحة مختلفة ونفوس عطشانة للفرح، لقد تناول الجميع عشاء العيد في جو اسري مختلف وتلاقت نفوس محبة للخير في موقع مختلف وليلة فضيلة وهي اول ايام عيد الأضحي المبارك، فشكرا لكل من ساهم وشارك وسهل تلك المهمة، شكرا لأمانة الخبر وللاستاذ عصام الملا ولكل الفريق التطوعي ومن اشرف عليهم وكل من سخر نفسه لحفظ النظام والامن والتنظيم، شكرا لكل من عمل وسخر نفسه وضحى بالاحتفال مع أهله ليحتفل مع فئة هم بحاجته ودعمه والإحساس. انها نفوس خيرة سر سعادتها تنبع من سعادة الغير، شكرا للاختين ابتسام الشيخ ولبنى الشيخ والأخت فاطمة الزهراني والأخت عواطف وجميع الأخوات اللاتي لم تحضرني أسماؤهن، وشكر خاص لفريق الشرقية التطوعي وكل عام وفرحة العيد تتجدد كل عام ونتمنى ان تسعد وتنعم بالخير في بلد الخير والتراحم والتواصل.