نقل الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا إلى منسوبي القطاعات الأمنية كافة تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على ما يقومون به من جهود ومهمات جليلة خدمة لضيوف الرحمن وحرصاً على الأمن وتوفير الأمان إنفاذاً لما أمر به خادم الحرمين الشريفين تقديراً لرجال الأمن. جاء ذلك في لقاء سموه بمدراء وقادة وضباط ومنسوبي القطاعات الأمنية المشاركة في أعمال موسم حج هذا العام. وفي مستهل اللقاء حمد الله سموه على ما تحقق من نجاح متميز بكل المقاييس لموسم حج هذا العام بفضل الله وتوفيقه ثم بفضل الدعم السخي والرعاية السامية من خادم الحرمين الشريفين رعاه الله وتطلعه وعنايته الدائمة - أيده الله - تجاه توفير جميع التسهيلات والخدمات المتطورة لضيوف الرحمن وتجنيد الآف الكوادر البشرية المؤهلة لتقديم هذه الخدمات وهذه التسهيلات بمستويات رفيعة من الجودة والإتقان. كما وجه سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز شكره وتقديره لمدراء وقادة القطاعات المشاركة وكافة منسوبيهم على جهودهم المخلصة لخدمة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم وتسهيل تنقلاتهم بين المشاعر المقدسة وتوفير الأمن والأمان لهم. وقال سموه : إن لكل من ساهم في موسم حج هذا العام شرف خدمة ضيوف الرحمن وتنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ووليّ ولي العهد - حفظهم الله - حيال تمكين حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسك هذا الركن العظيم بكل يسر وسهولة وأمن وأمان وفي أجواء مفعمة بالسكينة والإيمان والاطمئنان تحيطهم رعاية الله ويشرف على خدمتهم والعناية بهم منسوبي جميع القطاعات والجهات المشاركة في أعمال الحج وفي مقدمتهم رجال الأمن متمتعين بما وفرته لهم حكومة خادم الحرمين الشريفين من خدمات وتسهيلات كي يؤدوا نسكهم ويبلغوا غايتهم بحول الله وقوته. كما قدم سمو وزير الداخلية تهنئته للجميع بحلول عيد الأضحى المبارك , متطلعاً سموه إلى بذل المزيد من الجهد والعناية للمحافظة على مستوى الأداء المتميز في موسم حج هذا العام من جميع الجهات المشاركة في أعماله وأن يقود نجاح هذا الموسم إلى تحقيق المزيد من النجاح والتألق في مواسم الحج القادمة بإذن الله تعالى. واختتم سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز حديثه بتوجيه خالص الدعاء وصادق الرجاء في أن يحفظ الله لهذه البلاد قائد مسيرتها المظفرة خادم الحرمين الشريفين وأن يسبغ عليه نعمة الصحة والعافية وأن يبقيه ذخراً وسنداً وعزة للإسلام والمسلمين وأن يحفظ ولي عهده الأمين ووليّ ولي عهده وأن يديم على هذه البلاد المباركة نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة وأن يعيد على الجميع هذه المناسبة الإسلامية الكريمة باليمن والمسرات وأن يقبل من حجاج بيت الله الحرام حجهم وأن يعيدهم لأوطانهم سالمين غانمين. وكان الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة قد بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية للحج اللواء عثمان بن ناصر المحرج كلمة رفع فيها باسمه ونيابة عن زملائه مدراء وقادة القطاعات الأمنية واللجنة الأمنية بالحج وقادة قوات أمن الحج والجهات المساندة كافة التهنئة بمناسبة نجاح الخطط الأمنية للحج هذا العام ، التي تعد ترجمة حقيقية لما يلقاه الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن من حرص واهتمام من ولاة الأمر حفظهم الله. وأعرب اللواء المحرج عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا على إشرافه المباشر ومتابعته الدائمة للتأكد من جاهزية كافة الخطط الأمنية والخدمية لشهر رمضان المبارك وموسم الحج وتوفير كافة الإمكانات اللازمة وتذليل الصعاب حرصاً على خدمة ورعاية ضيوف الرحمن وضمان سلامتهم ، والتي تمت بفضل الله تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة وبمتابعة ميدانية من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية. ونقل مدير الأمن العام لسمو وزير الداخلية شكر وتقدير وامتنان رجال الأمن المخلصين في قوات أمن الحج والمشاركين من القطاعات الأمنية والعسكرية لما وجدوه من ثقة ودعم غير محدود مكّنهم من أداء مهامهم على الوجه المطلوب توج ذلك بتشريف سموه لهم هذه الليلة في هذا اللقاء المبارك لقاء القائد برجاله. وسأل اللواء المحرج الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد قيادة وحكومة وشعباً أمنها ورخائها واستقرارها وأن يرد كيد من أرادها بسوء في نحره وأن يديم ولاة أمرنا ويجعلهم عزاً للإسلام والمسلمين ، إنه ولي ذلك والقادر عليه. وفي ختام اللقاء صافح سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مدراء وقادة وضباط ومنسوبي القطاعات الأمنية المشاركة في الحج الذين قدموا لسموه التهنئة بعيد الأضحى المبارك ونجاح أعمال موسم حج هذا العام ، حيث بادلهم سموه التهنئة وشكرهم على مشاعرهم الصادقة.