أكدت وزارة الصحة أن أمراض القلب تعد السبب في 42 % من حالات الوفاة بالمملكة لعام 2010م الماضي، فيما انخفضت نسب الوفيات لأعوام 2008م و2009م 2010م، بسبب ارتفاع مستوى التوعية الصحية لدى المرضى وكذلك المتابعة الدورية لمرضى الأمراض المزمنة. وبلغ عدد مراجعي المراكز الصحية الأولية لأمراض القلب السعوديين 50213 من الرجال و42790 من النساء السعوديين، بينما وصل مجموع زائري المستشفيات الى 167499 شخصا لأمراض القلب وأمراض نقص التروية القلبية و140322 شخصا لروماتيزم القلب لنفس العام. واشار تقرير صادر عن المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة الى أن "أمراض القلب مصطلح واسع يستخدم لوصف مجموعة من الأمراض، وهي أمراض القلب الوعائية، عدم انتظام ضربات القلب، العيوب الخلقية للقلب، اعتلال عضلة القلب، أمراض القلب الناجمة عن التهابات أغشية القلب، وأمراض صمامات القلب". وعن أبرز الأسباب والعوامل التي تؤدي الى أمراض القلب، ذكر التقرير أن أبرزها التقدم بالعمر، التاريخ العائلي لأمراض القلب، التدخين، سوء التغذية، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكولسترول، السكري، السمنة، قلة النشاط الجسماني، والتوتر المستمر، وفيما يخص أبرز مضاعفات أمراض القلب، أوضح التقرير الصادر عن المركز الوطني للإعلام والتوعية الصحية أنها "فشل القلب، النوبة القلبية، السكتة الدماغية، تمدد الاوعية الدموية، السكتة القلبية المفاجئة. وذكر التقرير أن "ثمة أنواعا معينة من أمراض القلب، مثل العيوب الخلقية للقلب لا يمكن منعها، لكن التغييرات في أسلوب الحياة وتحويله إلى أسلوب حياة صحي هي التي تساعد في تحسين حالة بعض المرضى الذين يعانون من أمراض القلب، وقد تساعد ايضا في منع العديد من أنواع أمراض القلب، وتشمل هذه التغييرات الابتعاد عن التدخين، الحفاظ على مستويات طبيعية من ضغط الدم والكولسترول والسكري، الحرص على ممارسة النشاط البدني، الحرص على نظام غذائي صحي، خفض مستوى التوتر والسيطرة عليه، كما نوه التقرير إلى أن الفئة المستهدفة من التوعية باليوم العالمي للقلب هي النساء اللاتي يعانين مرض القلب، الأطفال، عامة المجتمع، صناع القرارات الصحية، والعاملون في القطاع الصحي.