اليوم الوطني.. هذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع، بها نرفع أسمى آيات التهاني للملك القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز ، ولسمو ولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولسمو أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ولسمو نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد (حفظهم الله جميعا) وكافة قادة هذه البلاد.. اليوم الوطني.. هذه الذكرى السعيدة والعزيزة على قلوب الجميع في هذه البلاد، حيث تعم بها مظاهر الفرح والبهجة والاعتزاز والفخر لدى جميع أبناء الوطن وهم يستذكرون تلك المسيرة التنموية والتطورات المختلفة التي نعمت بها المملكة منذ مراحل تأسيس هذا الوطن العزيز وحتى هذا العهد الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، مسيرة إنجازات وطن أفرحت كل أهله ومحبيه، وأذهلت العالم من حوله. مشاهد كثيرة سواء من مظاهر الاستعداد الرسمي من الأجهزة الحكومية في البلاد أو تلك الأخرى من أبناء الوطن الذين يحرصون أن يكون لهم دور في التعبير عن الفرح والامتنان في هذا اليوم العزيز، ومن هؤلاء لفت انتباهي ذلك المشهد الجميل للأطفال الذين ازدحمت بهم الاسواق مؤخرا وبأعينهم نظرة فرح وبريق أمل وهم يشاركون أهلهم في اختيار الملابس والزينة وغيرها مما سيشاركون به زملاءهم في المدارس التي استعدت باكرا لهذه المناسبة بشكل يشكرون عليه، وهو دليل اهتمام ووعي بأهمية أن يكون أطفالنا في مقدمة من يساهمون في يوم وطن سيعتمد عليهم في المستقبل القريب لان تستمر عجلة تنميته ومسيرة نهضته كما كان حال آبائهم وأجدادهم وهي رؤية القيادة الحكيمة لهذه البلاد المباركة، وبهذه المظاهر يتضح أيضا دور الآباء والامهات في تعزيز مبدأ محبة الوطن ومحبة المشاركة في ما يعنى بتوثيق المشهد الحقيقي بين قيادة حكيمة لا تدخر جهدا في سبيل تنمية الوطن ولأبناء وطن يدركون نعمة الله وما تنعم به البلاد بفضل الجهود المستمرة لقيادته الرشيدة و أبنائه المخلصين من أمن وطمأنينة وتوفر وتطور لمختلف الخدمات الصحية والتعليمية والاقتصادية والتي بفضل حرص وتوجيه القيادة المستمرين تشهد تحسينا مستمرا في أدائها وتطورا وازدهارا لكافة خدماتها مما يأتي بالخير لهذه الأرض، ناهيك عن خير المواطن وهو من اولويات واساس منهج التنمية التي تقوم على الاستثمار في البشر لبلوغ الغاية والاهداف السامية، كما ندرك جميعنا انه في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وبالعمل الصادق من ابناء الوطن سيكون منهاجاً لمستقبل زاهر دائماً بإذن الله.