ها هو فارس الدهناء يعود من جديد في دوري ركاء بعد نزول قسري لا ارادي، تذوق جمهوره المر؛ لأن من أسقطه اناس محسوبون على النادي اعضاء ومسؤولي شرف انجرف معهم بعض من الجماهير الذين خدعهم أولئك الأشخاص، والذين بسبب الاختلافات الشخصية مع رئيس النادي وتصفية حساباتهم معه عملوا جهدهم لتفريغ احقادهم، والضحية هو فارس الدهناء. وهنا لا ننسى انه كانت هناك اخطاء من ادارة النادي بالإبقاء على اشخاص لم يكن احد يرغب في تواجدهم حتى اللاعبين كانوا متذمرين من اولئك الاشخاص والذين كنا نبهنا بإبعادهم ولكن لا حياة لمن تنادي، حتى وقعت الفأس على الرأس ولكن كما قلنا نأمل من رئيس النادي ابعاد أولئك الاشخاص من النادي تماما اذا أراد الرئيس ان يبقى ود من وقف معه وما زالوا واقفين معه، بشرط الا يكون لذلك الشخص وجودا او اي إشراف. وكما قلنا ها هم النواخذة يعودون بقوة لعودة فارسهم لبر الامان، ويسرني ان اتقدم بكل الشكر والتقدير لجماهيرنا الوفية التي زحفت وبقوة لمساندة لاعبي الفارس متأملين منهم الفوز ولا غير الفوز في كل مباراة. جمهورنا في ليلة مباراة القادسية أبكاني ليس حزنا بل فرحا ب، الذي لم يتخل عن فارسه وان دل فإنما يدل على ان هذا الجمهور خذل توقعات المتربصين بفارس الدهناء والذين كانوا يراهنون بأن الجماهير الاتفاقية ستهجر المدرجات. هنيئا لك يا فارس الدهناء بجمهورك الوفي وشكرا من الاعماق لكم جميعا ولرابطة المشجعين ولمجلس الجمهور.