عبر رئيس نادي مضر سامي آل يتيم عن سعادته، بتحقيق لقب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين لأندية المنطقة الشرقيه، بعد تغلب مضر على النعيرية بنتيجة 2/1 سجلهما البديل صادق الهزيم في الدقيقة 11 من عمر الشوط الثاني والدقيقة 10 من الشوط الأول الإضافي بعد أن امتدت المباراة إلى الأشواط الإضافية، مساء يوم السبت الماضي، على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، وقدم آل يتيم شكره الجزيل للجهاز الفني بقيادة المدرب القدير خالد المرزوق، والجهاز الإداري واللاعبين ولكل الجماهير التي حضرت وآزرت الفريق منذ انطلاق تدريبات الفريق الأول لكرة القدم في شهر رمضان المبارك، وأضاف : تحقيقنا لكأس الملك ليس نهاية طموحاتنا، وما هو إلا مجرد نقطة انطلاقة حقيقية لتحقيق هدف الصعود بالفريق لمصاف أندية الدرجة الثانية بفضل جهود وتكاتف وعمل الجميع إن شاء الله. ودعا آل يتيم أهالي بلدة القديح، ومحبي النادي، للالتفاف حول العاب النادي، وتقديم الدعم المادي والمعنوي من أجل النهوض والسير نحو المقدمة بجميع ألعاب النادي المختلفة على الصعيدين الفردي والجماعي. من جانبه، أشار المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي مضر الوطني خالد المرزوق، أن طموحات مضر لم تكن تحقيق بطولة الكأس، فالتفكير والجهد منصب نحو خطف إحدى بطاقات الصعود لدوري الدرجة الثانية وقال : أتيحت الفرصة لكثير من اللاعبين في مسابقة الكأس للوقوف على مستوياتهم ومدى جاهزيتهم، لخوض غمار دوري الدرجة الثالثة، وللثبات على أسماء وتشكيلة معينة تناسب مستوى الدوري، وأنا لم أشارك بتشكيلة واحدة خلال مسيرة الفريق المضراوي في مسابقة كأس خادم الحرمين الشرفين لأندية المنطقة الشرقية، وأن مباريات الكأس كانت خير دليل على استعداد الفريق، ولله الحمد استطعنا أن نجمع ما بين جهوزية الفريق وتحقيق الكاس ( معنوياً )، حيث أصبح لدى اللاعبين ثقافة رغبة الفوز وأخذ الثقة في نفوسهم، وأنا بدوري أقدم جزيل شكري لكل من ساهم في هذا الإنجاز الذي يعتبر باكورة تحقيق أهداف إدارة النادي وفي مقدمتهم رئيس النادي سامي آل يتيم، ولا أنسى مجهودات الجهاز الإداري، متمثلاً بعلي سعيد آل مرار وعزيز الجنبي والأشخاص الذين يعملون بالخفاء ولا بد من ذكر أسمائهم، وهم مدرب الحراس السيد مصطفى وعلي بن علي وأبو صالح، وكذلك أعضاء الشرف الذي بدورهم قدموا الدعم المعنوي والمادي للاعبين منذ انطلاق التدريبات حتى وصول الفريق للنهائي وتحقيق الكأس، وفي نهاية حديث المرزوق وجه خالص شكره للاعب رقم واحد ( الجمهور ) المضراوي الذي كان لهم دور فعال في الانتصارات من خلال وقوفهم وتواجدهم وقطع المسافات وصولاً للخفجي، وإلى الحلقة الأهم في كل تلك الحلقات اللاعبين، فشكري لهم لانضباطهم في التمارين وتعاونهم وحماسهم، وكل أمنياتي ان يكون القادم أفضل ونحن بحاجة لجهد أكبر ومضاعف اذا أردنا الوصول للهدف المنشود . وفي سياق متصل أكد آل مرار ان العمل لازال غير مكتمل، وان الكأس مجرد دافع معنوي للفريق، فنحن بحاجة لعمل كبير جداً، والصعود يحتاج لتعاون الجميع، وكذلك وقفة صادقة من قبل أهالي القديح. يذكر أن نادي مضر وجه جل اهتمامه للعبة كرة القدم ووضع الداهية علي سعيد آل مرار على الجهاز الاداري و المشرف المباشر على الفريق، حيث نجح آل مرار باستقطاب عدد من اللاعبين، وكذلك كان له الفضل الكبير في استقطاب المدير الفني للفريق الكابتن خالد المرزوق. جماهير مضر فرحة مضراوية لاعبو مضر يحتفلون بكأس البطولة