شارك نحو أربعة آلاف شخص الجمعة، في تشييع فلسطيني في الخليل بالضفة الغربية المحتلة، وقع "ضحية" قتل في السجن بحسب الفلسطينيين، في حين تؤكد إسرائيل انتحاره. وبعد صلاة الجمعة، شيع المشاركون جثمان رائد الجعبري إلى مثواه الأخير ملفوفاً بالعلم الفلسطيني وسط أعلام لحركتي فتح وحماس. وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عيسى قراقع: "إنها جريمة، لقد تم قتله والأطباء الشرعيون يؤكدون ذلك. لقد توفي إثر ضربة قوية على الرأس". لكن إسرائيل تؤكد أن الشاب (35 عاماً) شنق نفسه في المرحاض في سجن ايشل (جنوب)، الثلاثاء. وتم تشريح الجثة الأربعاء، لكن النتائج لم تنشر حتى الآن. من جهتهم، أجرى الفلسطينيون تشريحاً للجثة كذلك وصرح بعدها قراقع أن "السبب الرئيسي للوفاة هو ضربة قوية على الرأس أسفرت عن نزيف داخلي". ورفضت عائلة الشاب والمسؤولون الفلسطينيون ما أعلنته إسرائيل وطالبوا بتحقيق تجريه المنظمات الدولية.