لغة الخطاب في الشأن العام تتلاعب بها الاساليب المتعددة والتوجهات المختلفة من فكر ورأي وتوجه، وشدني الكثير من لهم مواقع بث هذا الخطاب من محاضرات وندوات ودورات وبمسميات عدة معبرة، ولها علاقة وود وترحيب من المتلقي الذي يبحث دوما عن الجديد من تطوير ورفع كفاءة واداء وتأهيل في حياته وعمله. وفي ظل الظروف الحالية الصعبة والتي الكل يسعى من اجل تجنب الخطر والوقوف امامه من الالتفاف والانتماء والعمل الجاد للوطن من مناصحة وارشاد وتوعية وجمع كلمة وتوحيد صف وترابط، يحمل هذا الوفاء والمحبة والصدق باخلاص للدين اولا والوطن وحمايته واستقراره. هناك ظاهرة تزداد يوما بعد يوم من مواقع التخصص والمراكز والجمعيات بظهور اعلانات وتحديد برامج، تعنى بهذه المحاضرات واقامة هذه الندوات واللقاءات، وهذا شيء جيد وعمل رائع من اجل النهوض والتأهيل والتعريف من جرعات ودروس ومحاضرات متعددة في مجالات مختلفة، ولكن أرى بعض الاعمال من خطاب واقعي يتخلله بعض المفردات والتوجهات، ولقاءات تستهدف العمل الخيري والتوعية، ولكن يظل هذا المحاضر والمشارك بهذا العمل له بعض التوجهات وقياس الآراء والنوعية من المتلقي، وهنا أشبه في الاغلبية من هؤلاء في ثقافتهم وعلمهم ومحاضراتهم، ولكن يتطلب الرقابة ونوعية المحاضرة، وماذا تتضمن حتى لو كان لها عنوان يتوقع الكثير الاستفادة منه وزيادة العلم والمعرفة. ثانيا من هو الشخص؟ وهل الشهادات المعتمدة والمشاركات هنا وهناك والالقاب تعد عنصرا اساسيا في قبوله والاهتمام به؟ ومن المسئول ما قبل هذا الموقع الذي سيقوم بهذا العمل؟ وكيفية اصدار الشهادة وما الأسس؟.. هذا يتطلب معرفة توجهات المحاضر وفكره ودوره من سيرته الذاتية واعماله ونشاطاته، ولماذا هذه المراكز والجمعيات تقوم بهذا العمل وهذه البرامج دون رعاية وموافقة من الجهات المختصة، حيث يحمل اسما خيريا وتطوعيا وعملا تدريبيا دون معرفة القصد، حيث الاقبال كبير على مثل هذا العمل والمشاركة. لكن الوقت أصبح غير والظروف كذلك غير، وليس كل كلام معسول وعنوان جذاب وعمل اجتهادي هو النافع والصادق، بل الاطلاع والوقوف من اجل تقديم الافضل من خطاب يخدم للمصلحة العامة ويهدف الى حماية الوطن وترابط ابنائه وتوحيد صفوفه ولقاء للمحبة الصادقة غير الزائفة. هنا هل هي مسئولية الجهات التعليمية والشئون الاجتماعية او القطاعات الامنية؟ وهل هذا خطاب خفي ويعد خطيرا؟. لجان الغرف التجارية.. للمصلحة الغرف التجارية لها دور بارز في النهوض بالعمل الاقتصادي الوطني، وخدمات متعددة لرجال الاعمال والمؤسسات وبعض الشيء من الرسالة الوطنية الاجتماعية التي تقدمها في مجالات عدة. ولكن هناك لجانا متعددة تضم بعض الاعضاء من رجال الاعمال في مجالات أخرى، البعض منهم بكل الطرق يحاول الدخول والانضمام لها من اجل البروز والمصلحة. ورأيت الكثير مثل أعضاء لجان الاستقدام للعمل بشأن مكاتبهم ومصلحته الشخصية دون غيره. وآخر في المقاولات وما زال جديدا يقوم بتنفيذ اعماله في الشوارع الرئيسية، موضحا لوحات ورسومات تبرز اسمه وهو يعرقل السير والمارة من تجهيزه واعماله دون اهتمام وتقدير الآخرين.. وأحدهم أصبح وبشكل يومي يصرح هنا وهناك، ووجد الاعلام وسيلة دون عمل يذكر. تغريدة جمعية تقدم خدمات محاضرات وتوجيها وتصرف شهادات بمسميات عليا لمن حضر وشارك، ومجرد قدم اسطرا معدودة ومصفوفة في لقاء، وتنال الشهادة والشكر دون عناء، والبعض استثمرها لاعمال أخرى من إقامة دورات وندوات دون رقابة. * صحفي ومستشار إعلامي