أجمع عدد من شباب المملكة على دحر الإرهاب والقضاء على معتنقيه وتجفيف كافة منابعه والوقوف يدا واحدة ضد من يروج له أو يمضي في طريقه الأسود، وأكدت مجموعة كبيرة ممن استطلعت «اليوم» آراءهم أنهم طبقوا فعليا ما اقتنعوا به فقدموا الأرواح فداء للوطن الغالي ومهرا لرسالة ديننا الحنيف الرافضة لكل أنواع التدليس والضلال، معلنين في الوقت نفسه حبهم وولاءهم الخالص لأرض الحرمين الشريفين والسمع والطاعة لولاة الأمر ومواجهة كل من تسول له نفسه المساس بأرض الوطن بالتصدي ونبذ الأفكار الضالة والإرهاب، سائلين الله العلي القدير أن يديم على المملكة نعمتي الأمن والأمان وأن يوفق ولاة الأمر في خططهم الرامية لبتر مخططات الإرهاب والإرهابيين. ممتلكات الوطن قال عبدالله الحسين: يتفق كل العقلاء في جميع أنحاء العالم على إدانة الإرهاب بكل أشكاله وأنواعه المختلفة مهما اختلفت أديانهم وأنه دمار شامل لكل ممتلكات الوطن من موارد بشرية واقتصادية، ولا شك أن هذا العمل مناف لشريعتنا الإسلامية في نصوص صريحة في الكتاب والسنة النبوية المطهرة، وأن من يلجأ إلى هذه الأعمال هم فئة من البشر مغرر بهم عن طريق طائفة من الناس تريد أن تقلب حقائق الأمور إلى مصالحها الشخصية وأن هذا هو الصحيح حسب فكرهم ومنهجهم المنحرف الذي لا أصل له في الكتاب ولا السنة النبوية المطهرة، وأنه مخالف لشرع أهل السنة والجماعة التي هي الأصل في شريعتنا، موضحا أن مفهوم الإرهاب لا يختلف عند الجميع الذين يملكون العقل المفكر والسليم، ولكن هناك فئة من البشر هم من يختلفون على هذا المفهوم ويعرفونه كما يريدون هم تبعاً لأفكارهم الهدامة، وهدفهم هو محاولة النيل من ثوابت ديننا الحنيف والرسالة التي اوجهها هي دعوة شباب هذا الوطن للالتفاف حول ولاة الأمر وعلماء هذا البلد التابعين لأهل السنة والجماعة والبعد عن من يدعون العلم وحب الوطن وهم في حقيقة الأمر بعيدون كل البعد عن هذا وأن حقيقة هدفهم هو زعزعة كيان هذا الوطن ومحاربة علمائه، وأن أفضل الأساليب الدعوية في وقتنا الحاضر لمحاربة هذه الظاهرة والآفة الخطيرة على وطننا ومجتمعنا هي التوعية المستمرة عن طريق أئمة المساجد والمدارس والجامعات والندوات والمؤتمرات، وتكثيف البرامج التوعوية من خلال برامج الأنشطة كمراكز الحي واللجان الأهلية الاجتماعية ومراكز التنمية الأسرية ومكاتب توعية الجاليات، مع تفعيل جانب الشراكات المجتمعية لتوحيد الكلمة والصف والوقوف صفاً واحداً كالأسرة المترابطة من أجل محاربة هذه الفئة ومحاربة هذا الفكر الضال. طلب العلم وفي السياق، قال نجيب الكليب: إن الشباب هم مستقبل هذا الوطن المشرق وبقوة هذا الشباب تنمو وتتطور هذه البلاد المباركة في ظل الاهتمام والدعم الكبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظها الله بقيادة والدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وأضاف: «يأتي حرص الشباب واهتمامهم بطلب العلم والاجتهاد والسعي بكل جدية لنيل أعلى المراتب ليزيد من تميزه وتفوقه مما يساعد ذلك في نمو التفكير الصحيح والمساهمة في خدمة هذا الوطن الغالي في مختلف المجالات العلمية والعملية، وأن هذا الحرص منهم يأتي تأكيدا لما يحرص عليه شبابنا، وهي دعوة لهم بأن يتم السعي من الجميع ليكونوا يدا واحدة وصفا قويا لحماية هذا الوطن من كل ما يضره، مبينا أن هناك من تسول له نفسه الإساءة لوطن الخير وبث الفتن التي تضر بالمجتمع، ومن هذا المنطلق يأتي الدور الأهم بأن نكون جميعا أول من يحمي ويدافع عن ترابه وخصوصا من الأفكار المتطرفة الهدامة، ولله الحمد حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظها الله وأدام عزها- استطاعت أن تنهض بالمستوى التعليمي نهضة كبيرة من خلال البرامج والخطط المعدة والمدروسة لأجيال المستقبل من خلال إنشاء الجامعات والكليات والمدارس في جميع مناطق ومدن المملكة، وتوفير البيئة التعليمية المناسبة التي تنمي القدرات الجيدة وتكون محفزا للجميع والتي يجب أن تستغل لتوجيه الشباب، ونسأل الله تعالى أن يديم على بلادنا الغالية نعمتي الأمن والأمان وأن يحمينا جميعا من الأفكار الضالة. التصدي للحاقدين وأكد عبدالرحمن السليم أنه يجب أن يحرص شباب هذا الوطن كل الحرص على التصدي وبقوة لكل وسيلة يسعى لها الحاقدون وأصحاب الفكر الضال وخصوصا فيما يتم استخدامه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأن تتم الاستفادة من قدرات شبابنا في مواجهة مثل هذه الآفات المنحرفة والتي تظهر وتبث سمومها الباطلة المشوهة لوطننا، ومن هذا المنطلق يأتي الدور الهام والمسئولية لوقف مثل هذه الاستخدامات الخاطئة لمواقع التواصل الاجتماعي، ولعل المسئولية في هذا الشأن تبدأ من البيت «من ولي الأمر» في توجيه الأبناء التوجيه الصحيح وغرس حب الوطن والدفاع عنه أولا وقبل كل شيء، وأن يحرص الآباء والأمهات على متابعة أجهزة الأبناء وحثهم على وضع كل ما يفيد هذا الوطن الغالي، كما أن للمدارس والمعلمين دورا هاما في هذا الشأن لتوجيه الأبناء وحثهم على الابتعاد عن كل الأفكار الضالة التي تنشر عبر مثل هذه المواقع، فنحن -ولله الحمد- نعيش في وطن الخير والبركة بقيادة ولاة الأمور «حفظهم الله ورعاهم» وأدام على بلادنا نعمتي الخير والعطاء. جنود مخلصون وقال عبدالعزيز الدويني: يجب أن يعلم كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة أننا وبنعمة من الله تعالى وفضله ثم بفضل ما توليه حكومتنا الرشيدة نعيش في أمن وأمان ورخاء، وهذه نعمة كبيرة من الله ومن الواجب علينا جميعا أن نعي ونقدر هذه النعمة المباركة ونشكر الله تعالى أن من علينا بهذا الفضل العظيم، وان نكون جنودا مخلصين وان نفتخر بالولاء لقيادتنا الرشيدة وولاة الأمور وأن نسعى جاهدين لنشر الوعي الصحيح ونبذ كل ما يدعو إلى التطرف والإرهاب والعنف، فبلادنا ولله الحمد بلاد خير وبركة ويجب علينا جميعا أن نحافظ على أمنها واستقرارها وأن نكون جميعا الدرع القوي لمواجهة كل من يحاول العبث أو المساس بأمن وطننا، وبلادنا -حماها الله- استطاعت بفضل من الله تعالى وبفضل ما قام به جنود هذا الوطن الأوفياء أن تفسد كل محاولات المتطرفين الحاقدين ممن حاولوا التخطيط للاختطاف والاغتيالات وتنفيذ الأعمال الإرهابية وتشكيلهم خلايا إرهابية، وهذا كله لم يتحقق إلا بفضل من الله تعالى ثم بفضل جنود الوطن الأوفياء، ونحن يجب أن نكون جنودا مخلصين نضع أيدينا يدا بيد ضد الإرهاب وهؤلاء المنحرفين ونعمل على حماية وطننا الغالي. مشكلات فكرية وفي ذات الموضوع، قال سعد الوحيمد: هي رسالة عاجلة وهامة إلى كل الشباب الأوفياء ممن لديهم الغيرة والحب لهذا الوطن الحبيب بان يكون لديهم الولاء والحب لوطن أعطى الكثير، وان يكون هناك السمع والطاعة لولاة الأمر وأن يكون هناك دفاع وتصد لكافة المشكلات الفكرية الخطيرة والابتعاد عن رفقاء السوء المحرضين وأهمية الإبلاغ عنهم وعدم التهاون مع من يجرون على مناصرة أصحاب ورفقاء الفكر الباطل والضال حتى تتحقق المواطنة الصالحة وتتحقق حماية الأبناء والشباب من الجماعات الإرهابية التي ليس همها إلا التدمير وإفساد عقول الشباب، وان نكون جميعا مبادرين في حماية وطننا وأن نكون أول من يغرس الحب والولاء للوطن، نسأل الله أن يحفظ لنا هذه البلاد الطاهرة ويحميها من كل النفوس الهدامة، وأن يحفظ علينا إيماننا وأمننا وإسلامنا وسلامتنا، وأن يوفق ولاة الأمر. أعداء الوطن ولفت بندر الدسم إلى أنه من المهم جدا أن يدرك الجميع أن من أخطر ما نواجه حاليا في وطننا هو الإرهاب والذي يعتبر العدو الأول للإسلام والمسلمين، وبحمد الله تعالى فقد حذرت حكومتنا الرشيدة -حفظها الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين من الإرهاب، بل أولت جل الاهتمامات بهذه القضية لما يشكله من خطر كبير، فكانت أول من يوجه لمحاربته وعدم التهاون معه، فالإرهاب والفكر الضال المنحرف جميعا يشكلون خطرا كبيرا على وطننا ويجب التصدي له بكافة الوسائل، ويجب أن نكون أول من يحمي الوطن بكل ما نملك خصوصا تجاه من يحاولون التغرير بشبابنا، وأن نكون إخوة ناصحين لكل من ينجرف خلف هذه الشبكات الإرهابية بالتصدي لهم وحماية الوطن ونكران ما يفعلونه أو يخطط له الحاقدون، ونسأل الله أن يديم على وطننا الأمن والأمان والاستقرار. دور المجتمع ونوه محمد السهلي بأن بلادنا ولله الحمد تنعم بنعمتي الأمن والأمان ونعمة الاستقرار في ظل حكومتنا الرشيدة -حفظها الله-، ومن الواجب علينا ان نكون اول من يقف أمام الأفكار الضالة وأصحاب الفكر الضال الذي يسعى للوصول إلى شبابنا، ويأتي دور المجتمع هاما في ذلك من خلال عملية التوجيه والحث على حماية الوطن ونبذ الفرق الضالة وأصحاب الفكر المنحرف الذين ليس لهم أي هم سوى تدمير الشباب وتحريضهم بشتى الوسائل، ولذلك لابد لنا أن نتكاتف جميعا ونحمي أرض المملكة، فالشباب هم الأمل المشرق ونهضة البلاد المباركة التي تنمو بها وتعتلى أعلى المراتب بشتى المجالات، ونسأل الله أن يحمي بلادنا من كل مكروه ويديم عليها نعمتي الأمن والأمان. نعمة الأمن وقال محمد السبيعي: مما يجب أن يعرفه الجميع أن هذا الوطن هو نعمة من رب العالمين وهو أمانة لدينا فيجب بكل ما أوتينا من فهم وفكر وقوة أن ندافع عن هذا الوطن وعن ممتلكاته التي لا تقدر بثمن؛ لأنها مصدر رزق لنا جميعاً ومتى ما أحسسنا هذا الشعور فستكون كلمتنا هي الأعلى والأقوى في وجه هذه الفئة الضالة المنحرفة عن منهج ديننا وعقيدتنا، ومحاربة هذه الفئة يجب أن تكون عن طريق محاربة فكرهم ومحاولة تبصيرهم بأن كل ما يفعلون مناف لشريعتنا السمحة واثبات ذلك بالحوار الهادف المثبت بالدليل القاطع من الكتاب والسنة النبوية المطهرة، وكلمة خادم الحرمين الشريفين وحدها تكفي لفهم هذا المقصد بأن كل واحد ينتمي لهذا الوطن المعطاء هو مسؤول عن محافظته تجاه ممتلكات وطنه سواء بالتوجيه والإرشاد عن طريق الحكمة والموعظة الحسنة وليس هذا واجب العلماء والوجهاء والأمراء والأكاديميين وحدهم، فمن هذا المنطلق يجب أن نرفع شعار «وطننا أمانة» ويجب أن نشارك فيه بالقول والفعل. تكتيكات قوات الأمن تواجه الفئات الضالة بدهاء استبسال في مواجهة- الجبناء خفافيش الظلام