قالت منظمة الصحة العالمية إن مخزون العقاقير التجريبية المعالجة لفيروس الإيبولا يعد ضئيلا للغاية بحيث لا يمكن أن يحد بصورة فورية من تفشي الفيروس في غرب أفريقيا" ، وحذرت المنظمة أيضا من أن البنية التحتية الحالية غير كافية للتعامل مع مثل هذه الأدوية ، ولا توجد أدوية معتمدة حتى الآن لمكافحة الإيبولا. ونظرا لحجم تفشي الفيروس والحالة الضعيفة للخدمات الصحية في غرب أفريقيا، نصحت رئيسة منظمة الصحة العالمية مارجريت تشان الشهر الماضي بأنه من ادبيات العمل الأخلاقي استخدام المنتجات الطبية لمكافحة فيروس إيبولا، حتى إذا لم يكن قد تم اختبارها بشكل كامل ، ولكن تبين أن إمدادات الأدوية واللقاحات التجريبية إما محدودة للغاية أو تم استنفادها، وذلك وفقا لمسودة تقرير تم اعداده لاجتماع بدا أعماله في جنيف اليوم الخميس وعلى مدى يومين نظمته منظمة الصحة العالمية لممثلي شركات العقاقير والعلماء ومسؤولي الصحة. وقال التقرير ان مخزون العقاقير أيضا لم يرتفع لعدة أشهر ، وقد بلغ عدد الوفيات بسبب إيبولا 1900 حالة في غينيا وليبيريا وسيراليون ونيجيريا، وارتفع عدد الحالات المصابة المبلغ عنها إلى 3500 حالة ، وقد تأكد كذلك تفشي المرض في جمهورية الكونغو الديمقراطية، و ذلك بصورة مستقلة عن الوباء المنتشر في غرب افريقيا.