دخلت مشكلة انقطاع التيار الكهربائي بسوق الدمام المركزي على طريق بقيق الأسبوع الرابع، وقام أصحاب المحلات بتقديم العديد من الشكاوى على المتعهد المسئول عن مشروع السوق، إلا أنه ليس هناك أي تجاوب من الأمانة والمتعهد لحل المشكلة التي تضرر منها الجميع بلا استثناء. ولم يهتم المسئولون عن السوق بإصلاح المولدات الخاصة بمد السوق بالكهرباء، خصوصا في ظل هذه الأجواء التي تصل درجة الحرارة بها إلى 50، وأشار أصحاب الحظائر والمحلات التجارية الى ان هذا الإهمال من الأمانة والمتعهد غير منطقي، فالسوق يخدم مدينة الدمام والمناطق القريبة من السوق، ولا بد من الاهتمام فيه، حيث يتكون مما يقارب 100 حظيرة غنم، و500 حظيرة من الإبل، و30 مستودعا للأعلاف، وصيدلية للمواشي ومطاعم وكذلك بقالات، وكل هذه المحلات تحتاج إلى الكهرباء دون انقطاع. وقال فهد العتيبي: اشتكينا مرارا وتكرارا للأمانة على المتعهد، بإهماله وعدم التزامه خصوصا في الكهرباء، والتي كانت غير منتظمة وفي انقطاع دائم منذ سنوات طويلة، قبل انقطاعها قبل شهر بشكل مستمر، حيث إننا نعاني في السوق من قطع الكهرباء وضرر المحلات التجارية قبل الحظائر، فقد افسدت المواد الغذائية والمواد اللازمة لعدم وجود تكييف وثلاجات لحفظ الأطعمة، وكذلك المسلخ والذي يتم ذبح الذبائح فيه دون كهرباء، وفي وضع خطير لتلف الذبائح من انقطاع تيار الكهرباء منذ ما يقارب 29 يوما، وطالب العتيبي أمانة المنطقة الشرقية بانهاء هذه الأزمة مع المتعهد، ووجود حلول بديلة في حال انقطاع التيار المستمر. فيما قال "ابو عيد": إن السوق المركزي من الأسواق المهمة التي من المفترض يكون الاهتمام به كبيرا، حيث انه يعتبر مخططا متكاملا إلا أن الكهرباء هي التي تمنعنا من الاستمرار بالعمل فيه، لذا نريد التحرك بأسرع وقت فالإهمال زاد عن حده، فالخوف أن يزيد الضرر ويكون الظلام والهدوء سببا في سرقة المحلات والحظائر. ويضيف بقوله بأنه حتى الصلوات نصليها دون إنارة او تكييف، فهل هذا منطق؟.. وذكر يوسف المسعود أننا نعاني من المخلفات والإهمال في عدم تصليح أسوار الحظائر، وقد اشتكينا مرارا وتكرارا بتصليح الأسوار، إلا أن مطالبنا لم يتم الاستجابة لها، وعند حلول وقت الإيجار تأتي مطالبهم، أما عند طلبنا لهم فلا أحد يستجيب، وإلى متى ونحن نعاني من هذا الظلم والإهمال، فكأننا خارج المدينة بمسافة طويلة، وليس في سوق الدمام المركزي. وقال محمد المنصور أحد أصحاب الحظائر عانينا من السرقة في هذه الفترة، ويكون السوق في الليل دون أي انارة وتكون السرقة فيها سهلة، وتمت قبل حدود الأسبوعين سرقة رجل مسن، والعديد من الأغنام، دون أي خوف، حيث لا يوجد أمن ولا إنارة، وكل هذا بسبب عدم وجود كهرباء وإنارة في الليل، والتي هي من شروط العقد بين الأمانة والمستفيد إنارة جميع السوق والسفلتة، إلا أن المستفيد وهو المسئول عن جميع السوق لم يلتزم بالشروط من 11 سنة، لا كهرباء ولا طرق، فهل يعقل هذا الكلام؟ وذهبنا مرارا إلى أمانة الشرقية لمقابلة الأمين والمسئولين لكن دون فائدة فلم نقابل الأمين ولم يحلوا مشاكلنا. فيما قال العامل في إحدى البقالات: إننا تضررنا كثيرا وأصبحت رائحة التعفن تفوح في المكان، فقد خسرنا ما يقارب ال8000 ريال في ثلاثة أسابيع بسبب عدم وجود الكهرباء وانقطاعها بشكل مستمر وتعفن المواد الغذائية، فمن المسئول الذي من المفترض تعويضنا، فنطلب من المسئولين في الأمانة والشركة المسؤولة عن السوق حل أزمة الكهرباء في أسرع وقت ممكن. من جهة أخرى تم التواصل مع العلاقات العامة والإعلام في أمانة الشرقية، لمعرفة أسباب انقطاع تيار الكهرباء من أسبوعين، وعدم التجاوب مع المشتكين، إلا أنه لم يتم الرد على أسئلتنا. مشكلة انقطاع الكهرباء بالسوق تحتاج الى حلول