أعلن الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي أن إجمالي ما تم توزيعه على الحجاج من إصدارات المجمع منذ بدء التوزيع وحتى 1435ه، بلغ (000ر715ر37) نسخة. منوهاً إلى أن المجمع يؤدي دوراً مهماً لخدمة ضيوف الرحمن سنوياً، إذ تشرّف بالاضطلاع بتزويد الحجيج بهدية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله, لدى مغادرتهم المملكة بعد أداء مناسك الحج بنسخ من المصحف الشريف، وترجمات معاني القرآن الكريم، بمتابعة سمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد، ووزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على المجمع الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ. وبين أن اللجان العاملة في توزيع هدية خادم الحرمين الشريفين متعددة من أهمها: لجنة الإشراف ولجنة التوزيع، ويجري سنوياً توزيع كتب مناسك الحج لدى وصول الحجاج إلى المنافذ البرية والجوية والبحرية، وتوزيع هدية خادم الحرمين الشريفين من المصاحف والترجمات لدى مغادرة الحجاج إلى بلادهم. وقال الدكتور العوفي: لقد لمس الحجاج مدى حرص المملكة على راحتهم، وما تقدّمه لهم من خدمات متطورة، وحرصها على أن يحمل كل حاج نسخة من إصدارات المجمع هدية من خادم الحرمين الشريفين. وأضاف انه يتم سنوياً تزويد جميع منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية بهدية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- من المصاحف والترجمات، حيث يسير المجمع في ذلك وفق خطة مدروسة ومعتمدة لموسم الحج. وأشار إلى أن المجمع يفتح أبوابه للحجاج وغيرهم لزيارته ومشاهدة الإمكانات الكبيرة والحديثة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين للمجمع، إذ يبلغ متوسط أعدادها الشهرية نحو (400) ألف زائر بين حاج ومعتمر وزائر ومقيم وغيرهم. وقال الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة: إن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة أنهى مؤخراً ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة السواحلية؛ لتكون هذه الترجمة الثالثة والستين من الترجمات التي أصدرها ضمن برنامجه الخاص بإعداد وإصدار ترجمات معاني القرآن الكريم إلى مختلف لغات العالم، وصدور هذه الترجمة يأتي نظراً لأن اللغة السواحلية من أهم اللغات السائدة في شرق إفريقيا، فهي اللغة الرسمية في كينيا وتنزانيا، ويتحدث بها أهل يوغندا وجمهورية الكونغو على نطاق واسع، وهي لغة التجارة في رواندا وبروندي، واللغة الأم لخمسة ملايين ناطق، غير ان الناطقين بها كلغة ثانية يبلغ عددهم خمسين مليون نسمة. وبين الدكتور العوفي أن إصدارات المجمع من ترجمات معاني القرآن الكريم تتوزع بين (32) لغة آسيوية، و(15) لغة أوربية، و(16) لغة إفريقية، ففي اللغات الآسيوية تمت ترجمة معاني القرآن الكريم إلى لغات: الأذرية، والأردية، والإندونيسية، والأوارية، والإيرانونية، والأويغورية، والبراهوئية، والبشتو، والبنغالية، والبورمية، والتاميلية، والتايلندية، والتركية، والتغالوغ، والتلغو، والروسية، والسندية، والصينية، والطاجكية، والفارسية، والفيتنامية، والقازاقية، والقيرغيزية، والكردية (السورانية)، والكشميرية، والكنَّدية- من لغات جنوبالهند- ، والكورية، والملايو، المليبارية (المليالم)، والمندرية "من لغات إندونيسيا"، والنيبالية، الهندية.