علي الريض شاعر مبدع له الكثير من المشاركات الاعلامية وحضور مميز في الساحة الشعرية، صريح كثيرا وآراؤه لا تتبدل بسهولة، يحب الابتعاد عن الأضواء، يرى ان «تويتر» أغنى الشعراء عن الاعلام وان المسابقات الشعرية على وشك الانقراض وان أمسيات الشعر ينقصها الكثير لتعود لسابق عهدها.. نرحب بك عبر في وهجير ؟ يا مرحبا ومسهلا بصفحات "في وهجير" ، وأسعد بالتواصل مع الجمهور من خلالكم. ما تقييمك للساحة الشعبية في الوقت الحالي؟ تغيرت كثيرا، عن السابق وأصبح هناك الكثير من المستجدات، لو تلاحظ الآن كل شاعر معه وسيلته الإعلامية مع خلال حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أو عبر الواتس اب وغيرها، التقدم التكنولوجي أغنى الشعراء كثيرا، وخصوصا الشباب منهم الذين لم يجدوا فرصة للظهور عبر الإعلام من قبل. هل ما زالت الساحة متوهجة بشعرائها وبرامجها الشعرية؟ ما الذي تغير؟ الحكم صعب ولكنها لا تزال موجودة بإعلامها وقنواتها وحضورها مع تغير أدوات الإعلام طبعا. ما الذي ينقص أمسيات الشعر لتعود لسابق عهدها؟ في الحقيقة أن أمسيات الشعر الشعبي ينقصها بعض الأمور لتعود لسابق عهدها، ينقصها الاختيار الجيد للزمان والمكان واختيار شعراء وأسماء لها قيمتها من ناحية القبول وجودة ما تطرح شعريا. هل عانيت في بداياتك من الشللية التي كان يتهم بها بعض المسئولين عن الإعلام الشعبي؟ مؤكد كان هناك شللية ولكنها لم تكن تعنيني ابدا، كنت واثقا مما أقدم، وأنني سوف اصل لما اريد، فالثقة سلاح تواجه به أقسى الظروف والعقبات. كيف ترى توجه الشعراء لتشجيع فرقهم والإعلان عن ذلك؟ قلتها من قبل، الميول والانتماء حق مشروع لكل إنسان، وإظهاره حق مشروع ايضا ولكن هناك أمر انا ضده، وهو أن الشاعر او الاعلامي او المسئول في مكان ما ويمارس دور المشجع المتعصب اذا ما ترك للمتعصبين فعلا!! هناك احاديث ان ساحة المحاورة لم تعد تجذب الشعراء والمتابعين، هل تتفق معهم ولماذا؟ أنا قليل المتابعة لفن المحاورة ولا احضر إلا قليلا جدا. ما رأيك فيما تقدمه الفضائيات الشعبية؟ وهل خدمت الشعر والشعراء؟ الفضائيات الشعبية تخدم نفسها قبل الشعر والشعراء، والشاعر الموهوب متكامل الموهبة من كل النواحي، شعر وكاريزما وتعامل ومرونة مع الناس والإعلام سوف يجد تقديره في كل مكان. هل تعتقد ان وسائل التواصل الاجتماعي أغنت الشاعر عن الاعلام؟ ولماذا؟ هي اعلام جديد بمفاهيم جديدة، وقناعات جديدة. اعرف شعراء تواجدوا بشكل ممتاز عن طريق هذا الإعلام وأعرف شعراء كانوا يشتكون دائما ويقولون من زمان نحن مظلومون وما زالوا على نفس طريقة تفكيرهم ولم ينجحوا. ما رأيك في المسابقات الشعرية؟ وهل تعتقد انها بشكل عام مفيدة للشعر وللشاعر؟ موضة على وشك الانقراض. ما رأيك في اتجاه اغلب الشعراء لطرح قصائدهم من خلال الشلات والأناشيد؟ نفس معاناة الشعر انتقلت للشلات، الشعر عندما توهج كل الناس صارت شعراء حتى قللوا من قيمة الشعر والشاعر، والآن نفس الوضع مع الشلات، كل الناس صارت تنشد وصوتها "زين"!! ولكني مرتاح على هذا الوضع، ليرتاح الشعر من الضغط اكثر. من هم ابرز شعراء المحاورة حاليا؟ والله اني قليل المتابعة رغم علاقتي مع الكثير منهم، لكن اسمع من صديق العمر حمود السمي او من قريبي فواز العزيزي بعض المستجدات. كلمة أخيرة شكرا لكم على اللقاء وأتمنى أن اكون وفقت في الإجابة عن الأسئلة.