تتكاتف جميع جماهير المملكة هذا الأسبوع من اجل دعم ومؤازرة الهلال والاتحاد في مشوارهما الآسيوي وهما يدافعان عن آمال وتطلعات الرياضة السعودية حيث يلعب الهلال والاتحاد إياب دور الثمانية من بطولة الانديه الاسيوية للأبطال حيث يخوضان اختبارين صعبين بعد ان تمكن الهلال من تجاوز السد القطري بهدف فيما عاد الاتحاد من العين بالخسارة بفارق هدفين. قد تكون فرصة الهلال هي الأفضل للتأهل الى نصف النهائي فيما ستكون مهمة الاتحاد صعبة ولكنها ليست مستحيلة. واجزم ان في حالة إلغاء قرار لجنة الانضباط في الاتحاد الاسيوي والسماح بحضور الجمهور الاتحادي المباراة سيكون هناك حديث آخر فالعميد سبق وان مر في مثل هذه الظروف وتمكن من تجاوزها. وتنتظر الجماهير تخطي الهلال والاتحاد هذا الدور والتأهل الى نصف النهائي ليتقابلا وجها لوجه ونضمن بذلك فريقا سعوديا في النهائي لتأكيد ريادة الكرة السعودية على المستوى الاسيوي بعد تراجع نتائج المنتخب الأول في الفترة السابقة وتنازله عن مقعده الدائم في السنوات السابقة في المشاركة في كأس العالم، فالجماهير السعودية تطمع في ان يحقق هذان الفريقان الانجاز لتعود كرتنا الى دائرة الضوء والتألق الخارجي والذي طال انتظاره في الفترة السابقة من قبل الأندية والمنتخب الأول. بعد غد الثلاثاء هو الامتحان الحقيقي لفارسي المملكة في إظهار إمكاناتهما الكروية الكبيرة وإقناع الشارع الرياضي بمقدرتهما على الفوز والتأهل للأدوار المتقدمة في البطولة الاسيوية. وكما هو معلوم فإن مشاركة الهلال والاتحاد قد أتت بعد اعداد جيد للاعبي الفريقين من خلال المعسكر الخارجي أو من خلال جولات دوري جميل بالاضافة الى مباراة الذهاب التي كشف فيها الفريقان خصمهما وستكون خير معين لهما لتحقيق النتائج المرجوة، فالسؤال الذي يطرح هل يحقق الهلال والاتحاد أماني وتطلعات الجماهير أما تكون هنالك إخفاقات جديدة. والفرصة مواتية للفريقين اللذين ينتظران الدعم من الجميع حتى يحققا الانجاز المنشود لان عودة الأندية للبطولات الخارجية هي بلاشك ستكون دعما كبيرا للأخضر الذي تنتظره استحقاقات مهمة في الفترة المقبلة أبرزها بطولة الخليج 22 في الرياض وكاس اسيا في استراليا. وأعتقد أن جميع الرياضيين العقلاء مشتاقون لأي انجاز خارجي ان كان للمنتخب أو الأندية السعودية.