طالب مجموعة من مغردي حفر الباطن عبر هاشتاق #الجمعيةالسعوديةلرعاية_المساجد يكون هدفها الرئيس صيانة ونظافة المساجد وخصوصًا مساجد المحطات والطرق ويكون لها وقف خاص يذهب ريعه للجمعية كما ذكره المغرد خلف العلوي، و قد أيد مشعل الركاد هذه الفكرة واشترط لتفعيلها المتابعة حيث قال: "من المؤيدين لمثل هذه الجمعيات ولكن بشرط أن تُعين الرقابة عليها قبل مجلس الإدارة نحتاج لأفعال تثبت نجاحها "، و أضاف مشعل تساؤلات يبرر فيها تأييده؛ منها: (أين دور الخيرية بالوقوف مع المحتاجين وخصوصاً بشروطهم التعسفية، أين الأوقاف من نظافة المساجد والاهتمام بها)، وطالب المغرد باسل الظفيري وهو إمام وخطيب جامع الغاطي أن لا يقتصر دور هذه الجمعية على ما ذكر بل يمتد لتشمل (كل ماتحتاجه المساجد من دعمٍ للدورات والدروس والمحاضرات والصيانة وغيرها، فهي باب خيرٍ عظيم)، وذكر أن نظافة المساجد لم تعد من الاهتمامات- على حد وصفه-، حيث قال (للأسف أصبح المسجد النظيف يُعد مستغرباً في بلادنا في الغالب، وذلك لقلة الاهتمام به والداعمين له). وقد ذكر الشيخ عبدالله اللحيدان مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية في تصريح سابق أن "المنطقة تحتوي على ما يقرب من 3500 مسجد وجامع يشرف الفرع عليها، ولدينا خطة طموحة لإخضاعها ضمن عقود الصيانة، وقد وصل عدد ما هو مشمول منها بعقود الصيانة 1365 مسجدا وجامعا. ومع أن الدولة-رعاها الله- قد تكفلت بمهام عمارة بيوت الله وصيانتها بشكل كامل، إلا أن الفرصة متاحة لمن يريد المشاركة في ذلك، وغالبية من يقوم بعمارة المساجد يقوم بتسليمها للوزارة، لتقوم بتوفير ما يلزمها من صيانة وغيره، وقليل من يتولى ذلك بنفسه، وقد لا يتجاوز عدد المساجد المشمولة برعاية من قام ببنائها خمسين مسجدا على مستوى المنطقة". وأضاف إنه "لا يخفى ما ورد من الترغيب في بناء بيوت الله من الأجر فقد ورد في الحديث عن عثمان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: من بنى مسجداً لله بنى الله له في الجنة مثله". رواه البخاري ومسلم، مضيفا "عمارة المسجد والعناية بها أمر يتنافس على تحصيله من ابتغى هذا الأجر العظيم من الله وهو مشاع لكل مقتدر من المسلمين ولقد رعت هذه الدولة المباركة هذا الأمر جل رعايته وأولته ما يستحق من عناية وأنفقت في سبيل عمارة المساجد والعناية بها المليارات ولم يقف الأمر عند ما يخصص في الميزانيات بل كان اهتمام ولاة الأمر جزاهم الله خيرا بهذا الشأن ذا طابع شخصي، ولقد كان لخادم الحرمين الشريفين ملك الخير الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يد طولى في هذا المضمار بارك الله له وفيه وجزاه خير ما جزى ولي أمر عن رعيته، ومنطقة الخير المنطقة الشرقية كان لها نصيب كسائر المناطق من هذه العناية والرعاية والاهتمام مما يخصص في الميزانية ومن عناية شخصية، ومن ذلك برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لترميم المساجد والجوامع في المملكة، وقد غطى في المرحلة الحالية 52 مسجدا وجامعا بكلفة قاربت 50 مليون ريال".