قالت الشرطة أمس الثلاثاء: إن رجلًا يابانيًا في قلب فضيحة تأجير الأرحام في تايلاند قدم عينة من حمضه النووي للسلطات المحلية. وكان الرجل (24 عامًا) قد قال: إنه يريد إنجاب ما بين 100 وألف طفل، وفقًا لأحد مؤسسي المنظمة التي تقدم خدمات تأجير الأرحام في تايلاند وبلدان أخرى. ونقلت مريم كوكوناشفيلي التي تعمل في شبكة «نيو لايف جلوبال نيتورك» عنه قوله: «أفضل شيء يمكنني القيام به بالنسبة للعالم هو ترك العديد من الأطفال». وقدمت عينات من الحمض النووي من قبل محامي الرجل وفقًا لمتحدث باسم نائب قائد الشرطة. ولم يحضر الرجل إلى مقر الشرطة التي استدعته أمس الأول، لكنه حتى الآن لا يواجه أي اتهامات رسمية. وقال الجنرال في الشرطة إيك يونجسانانونت: إن الشرطة التايلاندية تحقق معه في جرائم اتجار محتملة بعد أن تبين أنه أخذ ثلاثة أطفال خارج البلاد العام الماضي. وقال المحققون: إن اختبارات الحامض النووي أثبتت أن تسعة رضع عثر عليهم في مسكن تايلاندي قبل أسبوعين يعودون لأب واحد. وكشفت التحقيقات أن الشقة مسجلة باسم الرجل الياباني علاوة على المربيات اللاتي كن يقمن برعاية الرضع، ووضع المسؤولون الأطفال الرضع في رعاية الخدمات الاجتماعية. يذكر أن تايلاند أعادت النظر في قوانين تأجير الأرحام في أعقاب فضيحة ترك زوجين استراليين لطفل أنجب عن طريق تأجير الرحم ويعاني من متلازمة داون في البلاد.