يواجه سكان حي المعلمين جنوب مدينة الهفوفبالأحساء، مشكلة طفح مياه الصرف الصحي والذي تسبب بانتشار مستنقعات وبرك مياه آسنة، وروائح كريهة واصفين مشكلتهم بالمستعصية دون حل من الجهات المعنية التي يراجعونها منذ سنوات، وأوضح المواطن صالح الفناخ بأن مشكلتهم مستمرة منذ سنوات وعند طرح مشكلتنا لمياه الأحساء تم إبلاغنا من قبل مدير الفرع بأن مناقصة الصرف الصحي لمنسوبي التعليم، وجنوب التعليم تم ترسيتها على إحدى شركات المقاولات وأنه سيبدأ المقاول بالعمل قريبا، ومرت سنة دون البدء بالعمل، كما قدمنا العديد من الخطابات للأمانة حول المشكلة دون جدوى، وأعرب المواطن يوسف النويبت بأن الأهالي يعانون من مشكلة الطفح والمستنقعات بشكل دائم خاصة عند توجههم إلى المسجد واتساخ ملابسهم جراء انتشار المياه وسط الشوارع، منوها إلى مخاطبة الجهات المعنية في مصلحة المياه وأمانة الأحساء دون جدوى، وقال المواطن يوسف العلي: إنني أقوم بمراجعة مصلحة المياه منذ 11 عاماً، وقد كتبت العديد من الخطابات بشأن الصرف الصحي ولم تحل المشكلة حتى الأن. وأشار المواطن سعد الفناخ بأن حي المعلمين يعاني من سوء خدمات البلدية، من حيث طفح البيارات الدائم و انتشار الأعشاب الذي يعد مكانا ملائما للحشرات والقوارض، ناهيك عن الروائح الكريهة التي تعم في الحي مهيبا المعنيين بحل المشكلة. من جانبه، أوضح مدير عام المياه بالمنطقة الشرقية المكلف المهندس حمد الوابل، بأن مشروع الصرف الصحي لحي المعلمين سيتم طرحه فور توفر الاعتمادات المالية اللازمة للتنفيذ، كما أوضح بدر الشهاب متحدث أمانة الأحساء، أن الأمانة ومن واقع مسؤولياتها تجاه تقديم خدمات بلدية بصورة أفضل، سعت لأن تكون النظافة العامة في المدن والبلدات ضمن أولويات خططها التنفيذية التي يتم العمل على برمجتها بصفة مستمرة خدمة للمواطنين، منوها إلى تخصيص برامج يومية لنزح مياه المجاري في الأحياء والبلدات غير المخدومة بشبكة الصرف الصحي، ويشمل ذلك حي منسوبي التعليم بمدينة الهفوف.