ذكرت إدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية أن عدد مشاريع الإنشاء والتأهيل والترميم لمدارس المحافظة للعام المالي الجاري، 23 مشروعا تعليميا موزعة على مختلف مناطق المحافظة لمختلف المراحل التعليمية «الابتدائي والمتوسط والثانوي»، بتكلفة تزيد على 131 مليون ريال، وبين مدير مكتب التربية والتعليم في القطيف عبدالكريم العليط: أن كلفة المشاريع التعليمية المنفذة في محافظة القطيف في الوقت الراهن تجاوزت 120 مليون ريال، موزعة على 10 مشاريع في سيهات ودارين والقطيف والأوجام والناصرة والعوامية والتركيا، إضافة إلى أن هناك 13 مشروعا لتأهيل وترميم مدارس، بتكلفة تزيد على 11 مليون ريال. وعن المدارس المستأجرة، قال العليط: تقلص عدد المدارس في محافظة القطيف من 38 مدرسة قبل عامين إلى 16 مدرسة في العام الجاري بنسبة 50 %، مؤكدا أن المدارس المستأجرة لا تحقق أهداف العملية التعليمية، إلا انها تمثل حلا مؤقتا، وان حاجة المدارس واقعة على النمو السكاني ومرتبطة بعدد الفصول وإشغال الطلاب، مشيرا الى أن تطبيق نظام نور وارتباطه بالسجل المدني للطالب وخرائط المواقع المدرسية سيعزز الرؤية المستقبلية. وحول المشاريع التعليمية المنفذة قال العليط: تتمثل في مجمع الكوثر التعليمي بسيهات، وثانوية ابن الأرقم «بنين» بدارين، وثانوية القطيف«بنين»بالقطيف، ومركز الإشراف التربوي بالقطيف، وابتدائية عكاظ بالاوجام، وابتدائية حي الشاطئ المحدثة بالقطيف، ومجمع دار الحكمة التعليمي بالناصرة "القطيف"، واستكمال مشروع مدرسة ثانوية بالعوامية، ومجمع الجوهرة التعليمي "التركية القطيف"، وثانوية اليمامة بسيهات. وأوضح أن محافظة القطيف من المحافظات التي تحظى باهتمام الدولة في إنشاء المشاريع التعليمية، فعدد المشاريع التعليمية المقررة في العام المالي الحالي يتجاوز 20 مشروعًا. وأن عددا من تلك المشاريع المقررة تمت ترسيتها، فيما يجري العمل على استكمال ترسية المشاريع الباقية، وستتم ترسية كافة المشاريع مع نهاية العام المالي الجاري. وأكد أن نسبة الإنجاز للمشاريع التي تمت ترسيتها في الفترة الماضية تجاوزت 80 %، وأن المشاريع المدرسية والتعليمية المتعثرة قليلة جدا في المحافظة، وهي في طور الحل وكثير من المشاريع التي كانت تسمى متعثرة أصبحت جاهزة للتسليم والاستلام، مثل مكتب التربية والتعليم الجديد، لافتا إلى ان الافكار الجديدة ساهمت في معالجة تعثر المشاريع. وأوضح ان لجنة الشؤون التعليمية والشبابية في محافظة القطيف تتابع التعثر بشكل بارز، مشيرا الى ان اللجنة عقدت مؤخرا اجتماعا، حيث استعرضت الملاحظات وتدارست الحلول التي يمكن تطبيقها على أرض الواقع، والتوصل الى حلول مناسبة ومختصرة. وتابع العليط: ان اللجنة تباشر عملها منذ سنوات، وتقوم بدور حيوي في التخاطب مع الجهات المنفذة للمشاريع المتعثرة.