لا يبدو أن الأمور ستسير على مايرام من الجانب التحكيمي هذا الموسم، فمن وجهة نظر خاصة أرى أن بعض المباريات السابقة منذ انطلاقة مباريات الموسم الجاري محليا أحرج فيها بعض الحكام اللجنة، بقيادة المخضرم عمر المهنا من خلال أخطاء واضحة على الرغم من الجهود التي يتم بذلها لهم من قبل لجنة الحكام من معسكرات ومحاضرات وشرح للأخطاء من قبل المختصين، ولكن يصر البعض على الظهور بمستوى مخجل وبأخطاء واضحة لايمكن تمريرها على أنها (تقدير الحكم). بعض الحكام في المباريات السابقة لابد من مراجعة حساباتهم بشكل كبير، وإذا كانت هذه الأخطاء الفادحة سيتم ارتكابها ونحن في بداية الموسم فماذا سيخبؤن لنا في المباريات القادمة؟ والجميع يأمل في إعادة الثقة في التحكيم المحلي واستبعاد الاستعانة بالحكام الأجانب والذين أخذوا منا أكثر مما أعطونا في المواسم الفائتة، ولكن إذا تواصلت الأخطاء التحكيمية كما حدث في بعض المباريات السابقة فنحن أمام خيارين أحلاهما مر، إما أن نقبل بتلك الأخطاء والتي ستتضرر منها الكثير من الفرق أو اللجوء إلى الحكام الأجانب وهم الآخرين لابد من الرضا بأخطائهم. في الموسم الماضي تمت الاستعانة بالكثير من الأطقم الأجنبية لقيادة العديد من المباريات في مختلف المسابقات مع تكليف أسماء معدودة من الحكام لقيادة المباريات الأخرى في الدوري وغيره من المسابقات، وسارت الأمور على خير وجه مع التخفيف من الضغوطات على التحكيم المحلي، ولكن هل يعقل أن نرى الحكام الأجانب يسيطرون على أغلب المباريات المهمة (مع فقدان الثقة من الأندية في الحكم المحلي) وكأننا لانملك طاقما تحكيميا مميزا لقيادة مبارياتنا الحساسة والقوية؟! سيكثر الحديث عن التحكيم، ولكننا كنا نتمنى ألا يتم الحديث عنه في انطلاقة الموسم وهذا الأمر يعني أن صدمة البداية قد تؤدي للكثير من المتغيرات، خاصة وجهات نظر إدارات الأندية والجماهير التي تتفاعل في مواقع التواصل الاجتماعي مع كل صغيرة وكبيرة في المباريات وهذا حق مشروع لهم وكل الذي يمكن قوله وباختصار إن بعض الحكام أحرجوا لجنتهم أمام الجميع سواء حكام ساحة أو مساعدين، مما يعني أن عملية إعادة الحسابات والنظر إلى الأخطاء ستتم مبكرا هذا الموسم من قبل اللجنة لحكامها. أمنية بأن يخرج موسمنا الجديد بأقل الأخطاء تحكيميا لأن الأخطاء شر لابد منه، ولكن هذا الشر لايجب أن ينتشر في كل الجولات أو كل المباريات أو كل المسابقات لأنه في حالة انتشاره سيكون هناك مايسمى بالكارثة التحكيمية والتي لانتمناها في لجنة القدير والغالي عمر المهنا.