في الثمانينات الميلادية بدأت ظاهرة كتابة بعض الشعراء بأسماء مستعارة، لكثير من الاعتبارات والأسباب التي برر بها الشعراء هذا التوجه في تلك الأيام. ومن أبرز الاعتبارات التي دفعت بعض الشعراء في تلك الحقبة للكتابة باسماء مستعارة، كونها شخصيات معروفة في المجتمع تريد أن تتأكد من قبول المتابعين لما يطرحونه من قصائد وردة فعل الجمهور بدون مجاملة نظرا للمكانة الاجتماعية ولكون مجتمعنا يميل الى المجامله كثيراً. في الجانب الآخر شاهدنا شعراء آخرين يقومون بنفس الفعل أرى وحسب وجهة نظري أن عدم ثقة ذلك الشاعر فيما يكتبه يعتبر سببا رئيسا لهذا الفعل، ورغبة منه في التستر خلف الاسم المستعار انتظارا لردة فعل جمهور الشعر، وبعد ان يرى تقبّل الجمهور لما يطرحه من قصائد يبدأ في إعلان اسمه الحقيقي ويبتعد عن الاسم المستعار. تلك الحقبة الزمنية بما فيها من مجلّات وشعراء أغلفة وشعراء حقيقيين ومستشعرين وتجار قصايد الخ الخ انتهت، الحاصل المؤسف الان هو رجعية الشعراء الشباب وخاصة مواليد سنة الأزمة (أزمة الكويت)، فتجد اسمه وبجانبه لقبه وانتماؤه المتعصب لقبيلته (على غير سنع). ناهيك عن الامبراطور، ملك الشعر، داهية الشعراء، حاتم (قبيلته) سيف، درع، او انتماؤه لبرنامج مسابقات شعري معيّن فاز فيه بعد أن تسبب في خسارة نفسه وقبيلته ما يتجاوز احدى عشرة ديةٍ من ديات القبائل المبالغ فيها. في الجانب الآخر فوجئنا في الوقت الحالي باصحاب الشلات، وما أدراك ما اصحاب الشلاّت، حيث اقتحموا السباق بكل قوة مطلقين على انفسهم العديد من الالقاب منها، صوت الارض، صوت العرب، صوت العالم، وغيرها الكثير. مولع ومفتون يا بوي انا عذري مولّع ومفتون لا قلت عيني طاح منها خجلها جوني عربها بالسلامه يهنون وعيني لها ماعاد راعيت اهَلها والله مدري يا يبه وش يقولون ضاعت علومي ضيّع الله عملها وازلفت كلمه والاجاويد يوحون واظن نقّال النميمه نقلها حسبي على البيض الغنادير يغوون كم عاقل اخلف نيّته ما عقلها صحيح عشّاق الغواني يتيهون يا بوي تكفا كلمة الحق قلها وان شفت حالي صار من دون في دون انا السبب في علتي واحتمله