أشاد مسؤولو ومواطنو الشرقية بمضامين الكلمة التاريخية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- للأمتين العربية والإسلامية. وأشاروا إلى أن الملك أطلق هذه الكلمات في لحظات فارقة تمر بها المنطقة، حيث كان حريصا على أن يلتفت الجميع لحجم الأخطار المحدقة التي تحاصر الجميع، وتتطلب وقفة لإنقاذ المنطقة من المؤامرات التي تتعرض لها، وأيضا التصدى لمن يشوهون الصورة السمحة التي تميز الإسلام دين الرحمة والسلام. مرحلة جديدة في البداية، أكد مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف بن محمد البنيان، أن كلمة خادم الحرمين جاءت معبرة عن مساعيه الحثيثة لبدء مرحلة جديدة من التعاون الإسلامي، تقوم على المحبة والتسامح ونبذ الخلافات، وأضاف أن النبرة التي تحدث بها الملك -حفظه الله- تكشف أن الأمة أمام خطر محدق بها ما لم تتضافر الجهود وتتوحد الصفوف. كلمة معبرة وأوضح مدير مكتب الاستقدام في المنطقة الشرقية توفيق المدني، أن «كلمة خادم الحرمين الشريفين، جاءت معبرة عما يشعر به -حفظه الله- من غيرة على دينه وأمته»، لافتا إلى أنها جسدت ما يمثله خادم الحرمين من ثقل ومكانة في زعامة العالم الإسلامي، كما أن دعوة خادم الحرمين تؤكد حرصه على المسلمين، وغيرته على ما يشهده العالم الإسلامي من أحداث. مكافحة الإرهاب ونوه مدير عام الزكاة والدخل بالمنطقة الشرقية صالح الحماد، إلى أهمية تعاون المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب وما تمارسه الصهيونية الحاقدة ضد الفلسطينين وقطاع غزة المحاصر، وقصف المدن والقرى، الذي أسفر عنه آلاف من الضحايا والتدمير للمساجد والمساكن، وأكد على ضرورة مساندة علماء الأمة ومفكريها في التصدي لهذه التيارات ببيان الحق والتحذير من الباطل ومروجيه. فخر وعزة وقال المتحدث الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي: لنا أن نفخر نحن المواطنين السعوديين بخادم الحرمين الشريفين القائد العربي الذي يعيش هموم أمته، ويقف مواقف تاريخية لا يمكن أن تمر مرور الكرام، فهو يتدخل -حفظه الله- في الوقت المناسب؛ ليستنهض الهمم ويطالب الأمة العربية والاسلامية أن تتوحد لتعبر الأزمة وتتجاوز الخلافات، وأشاد بالجهود التي تبذلها حكومة المملكة لمواجهة الإرهاب، ومكافحة هذه الآفة الدخيلة على الإسلام، ودعا الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن ينصر به دينه وأن يحمي المملكة وبلاد المسلمين كافة من فتن الإرهاب ومن شرور الخارجين عن هدي الإسلام وتعاليمه. تحد حضاري وأضاف مدير عام الاستثمار بأمانة المنطقة الشرقية المهندس زياد السويدان، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تؤكد أن العالم العربى أمام تحد حضارى كبير غير مسبوق؛ للدفاع عن صروح الإسلام ووحدة وتماسك شعوبه وأوطانه وعن شريعة الإسلام السمحة بما تحمله من حرية ورحمة وتعايش وعدالة وعدل ومحبة بين الناس، في مواجهة تنظيمات شرسة جاهلة تتشبه بالتتار فى دمويتها واكتساحها لبلاد المسلمين، موضحا أهمية وعظم الدور السعودى في التصدى لهذه المؤامرات الخبيثة والممارسات المنحرفة التى تمارس تحت عناوين إسلامية والإسلام منها براء. تشويه صورة وثمن المواطن عبدالحكيم هزازي، دعوة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قادة وعلماء الأمة إلى حماية الإسلام ممن اختطفوه، مشيرا إلى أن هذا هو الدور المنتظر من المملكة، بعيداً عن توظيف ممارسات التكفيريين والإرهابيين والجماعات المسلحة لأغراض سياسية ولمصالح حزبية ضيقة على حساب مصلحة الأمة وصورة الإسلام التي يتم تشويهها والتنفير منها. وحدة الصف وأوضح المواطن محمد الثويني، أن خادم الحرمين الشريفين دائم العمل لوحدة صف المسلمين ونصرة قضاياهم، مؤكداً أن كلمته -أيده الله- الموجهة للأمتين العربية والاسلامية، عبرت بجلاء عن اهتمام القائد الصادق الساعي إلى النهوض بالأمة الإسلامية إلى ما يليق بها من مكانة عظيمة لتتجاوز بشعوبها ما حصل من ضعف وتفرق إلى التماسك والوحدة. رعاية واهتمام ونوه المواطن فيصل الحكمي بما يوليه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- من رعاية واهتمام بمختلف القضايا التي تهم الإسلام والمسلمين، داعياً المولى -عز وجل- أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وولاة أمرها وأن يمدهم بعونه وتوفيقه لكل ما فيه خير الوطن والمواطن والإسلام والمسلمين في مختلف بقاع المعمورة. دور تاريخي وأشار المواطن سلمان بن بادي إلى الدور التاريخي الذي تلعبه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- حيث لا يغيب عن القائد التنبيه والتحذير من حجم الأخطار التي تواجه الأمتين العربية والاسلامية، والاعتداء الغاشم الذي حصد أرواح الأبرياء في غزة، ومن منطلق هذه المسئولية الكبيرة تدخل خادم الحرمين الشريفين في هذه اللحظات الفارقة؛ ليوضح للجميع هذه المخاطر التي آن الأوان للتعاون والوقوف صفا واحدا لمواجهتها.