أحد أفراد المنزل مصاب بالدرن.. فهل البقية عرضة للإصابة به ؟ هل الدرن مرض رئوي فقط ؟ .. كيف يمكن علاجه ؟ .. مانسبة الاستجابة للدواء ؟ وغير ذلك من التساؤلات العديدة التي تطرح بشكل دائم حول هذا المرض المعدي والمنتشر حول العالم خاصة في البلدان الأقل تقدماً .. ولذلك سأتناول في هذا المقال أهم الحقائق حول هذا الالتهاب ومضاعفاته وكيفية علاجه و الوقاية منه .. * ماهيته:- إن الدرن هو داء تسببه بكتيريا تهاجم الرئتين غالباً إلا أنه قد يصيب أعضاء مختلفة من الجسم كالغدد اللمفاوية والعظام والدماغ وأحشاء البطن وإذا لم يتم علاجه كما ينبغي تتضاعف خطورته لتهدد حياة المريض. * طريقة انتشاره:- تنتشر بكتيريا هذا المرض عبر الهواء لذا يعد الدرن الرئوي أو (داء السل ) معدياً نتيجة الكحة التي تطلق الجرثومة من المصاب ليتنفسها من هم حوله أما الدرن في الأعضاء الأخرى من الجسم فهو غير معدي ..والجدير بالذكر أن المرض «لا ينتشر» عن طريق المصافحة أو المشاركة في الطعام أو دورات المياه. تنتشر بكتيريا هذا المرض عبر الهواء لذا يعد الدرن الرئوي أو (داء السل ) معدياً نتيجة الكحة التي تطلق الجرثومة من المصاب ليتنفسها من هم حوله أما الدرن في الأعضاء الأخرى من الجسم فهو غير معدي ..والجدير بالذكر أن المرض «لا ينتشر» عن طريق المصافحة أو المشاركة في الطعام أو دورات المياه.* لكن .. ماذا يحدث عندما يتنفس الشخص الجرثومة ؟ .. جواب ذلك أن الجهاز المناعي في الجسم يتمكن في كثير من الحالات من احتواء الجرثومة لتظل كامنة في الجسم .. إلا أن الشخص المصاب يصبح عرضة لأن تنشط البكتيريا في أي فترة زمنية تضعف فيها مناعة الجسم وحين تنشط تظهر أعراض المرض. * أعراض الدرن:- أبرز أعراضه هي الحرارة المصحوبة بنقص في الشهية والوزن والتعرق أثناء الليل .. ويشتكي المريض من الكحة وربما البصاق الدموي في حال كان الدرن رئوياً. * الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة:- الأشخاص الذين يعيشون مع مصاب ومن لديهم نقص في المناعة نتيجة مرض أو علاج وكذلك كبار السن والأطفال الصغار . أما عن كيفية علاجه والوقاية منه فسأترك ذلك للمقال القادم بإذن الله. ودمتم أصحاء ،، استشارية الأمراض الباطنية مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر