احتفل مركز التأهيل الشامل للمعوقين بمحافظة الاحساء (بقسميه الرجالي والنسائي) يوم أمس بعيد الفطر المبارك بمقر المركز بحضور مدير المركز بالإنابة عبدالعزيز العمير، ومسؤول العلاقات العامة بالمركز يحيي الوحيمد، والباحث الاجتماعي ياسر ال درويش، والمراقب ماهر الاحمر، والمراقب على بوحمد، ومساعد المدرب رمضان الغنام، والممرض حسين البطيان، وبمشاركة 400 مقيم ومقيمة. ورحب مدير المركز بالانابة بالجميع مقدما شكره للجهود المبذولة من العاملين بالمركز من أجل التحضير والترتيب لهذا اليوم، وقال: إن هذا الحفل كان له الأثر الكبير في نفوس النزلاء ومشاركتهم في جميع المناسبات المختلفة. وأضاف: ان المركز يحاول وبقدر الإمكان تهيئة الجو الملائم للنزلاء، حيث نسعي لتطوير البرامج من أجل المعاقين، وقد اشتمل برنامج الحفل على توزيع الحلويات والهدايا والألعاب على نزلاء المركز. فيما شهد الحفل مشاركة النزلاء في العرضة السعودية والتي قدمت خلال الحفل، فيما اشتمل البرنامج على مسابقات متنوعة وأناشيد وسط مشاركة ذوي الإعاقة وأهلهم، حيث عمت السعادة والفرح وجوه الجميع بهذه المناسبة السعيدة. من جهة أخرى، احتفل القسم النسائي بالعيد بحضور مديرة المركز فاطمة اليعقوب وبمشاركة النزيلات، حيث اشتمل الحفل على عدد من الفقرات المتنوعة والأناشيد المتنوعة بالإضافة إلى المسابقات، وقد تم توزيع الهدايا للمستفيدات من المركز. وعلى نفس الصعيد، تقيم جمعية المعاقين بالأحساء حفل معايدتها السنوي لنزلاء مركز التأهيل الشامل للمعوقين بالأحساء في رابع ايام عيد الفطر المبارك، بحضور عضو مجلس الشورى نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور سعدون السعدون، ومدير الجمعية عبداللطيف الجعفري. وأوضح مدير العلاقات العامة بالمركز ل «اليوم» ان جمعية المعاقين وكعادتها السنوية ستقوم بمعايدة نزلاء المركز ومن ثم تقدم هدايا والعابا، وقال: إن أهمية المعايدة تكوين بيئة ملائمة لقدرات الاشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير كافة الامكانيات التي تساعدهم على ممارسة نشاطاتهم الاجتماعية بأكمل وجه ممكن، مبيناً أن الاحتفال بهذه المناسبة وقفة تقييم للبرامج والخطط التي تعزز الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الاعاقة وترتقي بها، ومواكبة للأهداف التي تطلع بها الجمعية لتحقيق المساواة بهذه الفئة التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من المجتمع. يذكر أن الحفل سيشمل عددا من الفقرات الإنشادية والمسرح التفاعلي والألعاب الحركية وركن المرسم والمسابقات الترفيهية والثقافية التي ستساهم في رسم الابتسامة على وجوه الأشخاص ذوي الإعاقة، وستساعد في اكتشاف مواهبهم وقدراتهم.