يتساءل كثير من الناس في هذه الفترة عن الأحكام الشرعية التي تتعلق بزكاة الفطر، ومن الأسئلة الشائعة والتي يحتاج الناس إلى معرفتها: "التوكيل في إخراج زكاة الفطر"، خصوصاً المبتعثين أو المسافرين، يقول الشيخ د.عبد الله بن علي الركبان عضو كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود حول هذا السؤال: إن الأمر فيه سعة، فإن أخرجها الشخص المسافر في البلد الذي سيسافر إليه فهو أولى، لأن صدقة الفطر تتبع البدن. وأضاف: وإن لم يتيسر له ذلك لعدم معرفته ببيوت الفقراء، أو بكيفية شراء هذه الفطرة وتوزيعها وأناب غيره ممن يتولى إخراجها عنه فليس في ذلك بأس. وحول إخراج الزكاة عن الحامل والخادمة، قال: الإنسان يخرج الفطرة عن نفسه وعمن يعول، والعاملات المنزلات يعولها أهل البيت، وأما بالنسبة للحمل فالأولى إخراج الفطرة عنه وليس ذلك بواجب، لأن عثمان "رضي الله عنه" حث الناس على إخراج الفطرة عن الحامل.