عزز مهرجان "واحتنا فرحانة" -الذي ينطلق ثالث أيام عيد الفطر السعيد على الواجهة البحرية في محافظة القطيف- أعمال التطوع لدى الاطفال، وذلك ضمن الأمسيات الرمضانية التي تنظمها وحدة شؤون المتطوعين على أرض المهرجان. وقدمت معدة برنامج المتطوع الصغير بشاير الجشي ورشة تعريفية بالبرنامج، بدأته بالتعريف بأهداف البرنامج والذي يعمل على غرس روح العمل التطوّعي لدى المتطوعين الصغار. وتناولت آلية عمل البرنامج بالسّنوات الماضية، حيث أوضحت أنه كان يقتصر على بعض الأعمال الصّغيرة، مشيرة إلى أن هذا العام كونوا فريق عمل يسعى إلى تطوير العمل؛ ليتم إنجاز مجموعة من الأعمال الرئيسية بالمهرجان، بحيث تتناسب مع قدرات الأطفال وميولهم. وقالت: إن خطّة هذا العام ستقوم على تقسيم الأطفال إلى فرق، وتقوم كل فرقة بعمل زيارات إلى وحدات المهرجان والتعرّف عليها ومهامها، وسيكون خلال الزيارات مجموعة من المهام التي سيقوم المتطوعون الصغار بتنفيذها مما يتناسب مع قدراتهم. وحول الأعمال التي سيشارك بها الاطفال، أشارت الجشي إلى تعدد المهام التي تم تنسيقها، ويأتي من بينها قسم الإعلام عن طريق مساعدة المحرّرين بكتابة التقارير، وفي قسم البيئة قيام الطّفل بمشروع أو تصميم صغير يختص بالبيئة، وفي البيت القطيفي سيقوم الفريق بمعاونة المسؤولين في عرض الألعاب الموجودة، أما في الواحة الصحيّة سيقوم المتطوعون الصغار بمساعدة طبيب الأسنان في عروض تثقيفيّة للاطفال وتوزيع بعض البروشورات التثقيفيّة. ولفتت الجشي إلى أهميّة "مكافأة النّفس" خصوصاً بالنّسبة للأطفال في برنامج المتطوع الصغير، وذلك من خلال أخذ قسط من الرّاحة، حيث إنه سيكون هناك بعض الفعّاليّات الترفيهيّة لهم في بعض الأيام، كالذّهاب إلى الالعاب الهوائيّة أو زيارة فعاليات وأقسام المهرجان الترفيهية. وقدمت عضوة فريق التراث زكيّة العبدالجبّار بعض الأمثلة التي تم تنفيذها العام الفائت بمشاركة المتطوع الصغير؛ للمساعدة في عرض بعض الالعاب والمقتنيات القديمة للبيت القطيفي.