ارتفعت حصيلة شهداء اليوم السادس عشر من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 27 شهيدا و155 جريحا، لترتفع حصيلة العدوان إلى 658 شهيدا، وأكثر من 4153 جريحا. واستشهد امس، طفل وأصيب 4 مواطنين، في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف عربة يجرها حمار في القرية البدوية 'أم النصر' شمال قطاع غزة، كما تم انتشال جثمان مسن استشهد خلال قصف مدفعي لعدد من المنازل شمال القطاع. كما استشهد ، مواطن وأصيب 31 بجروح، في غارة على حي الزيتون، وتمكنت طواقم الإسعاف من انتشال جثمان شهيدين بالمغراقة وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية بأنه جرى فجر امس، انتشال جثامين عدد من الشهداء الذين سقطوا امس الاول في القصف الإسرائيلي من تحت الأنقاض، واستشهد مواطنان متأثران بجراحهما وهما مجاهد مروان سعيد السكافي( 20 عاما) من الشجاعية، والمواطن عدنان غازي حبيب (23 عاما) من المغراقة جنوب مدينة غزة. وانتشلت طواقم الإسعاف جثامين أربعة من المواطنين، قضوا في قصف استهدف منازلهم في خان يونس جنوب قطاع غزة. كما جرى انتشال جثماني الشهيدين محمد أبو ردية وزوجته شامة شاهين، من تحت أنقاض منزلهما في خان يونس، بالإضافة إلى انتشال جثماني الشهيدين خليل أبو جامع، وحسام القرا . ولاتزال المجزرة التي ترتكب في بلدات خزاعة وعبسان والزنة في محافظة خان يونس متواصلة، حيث تتحدث المصادر عن عدد من الشهداء الذين استشهدوا في منطقة خزاعة شرق خانيونس، عرف منهم لغاية اللحظة خمسة شهداء، وعشرات المصابين. وأفاد أحد المحاصرين في بلدة خزاعة، بأن جيش الاحتلال تعمد إغلاق مداخل البلدة الثلاث، ولا يزال سكان البلدة محاصرين منذ مساء الثلاثاء، وتتوالى مناشدات السكان بضرورة التدخل لإجلائهم في ظل القصف المدفعي المتواصل على منازل المواطنين. هذا وتم، قصف مأذنة مسجد أبو سليم بمدينة ير البلح وسط قطاع غزة، وأوضحت المصادر الطبية أن الشهداء في منطقة خزاعة، هم: 'محمد منصور البشيتي( 7 سنوات)، والطفلة زينب أبو طير، والشاب وبسام عبد الله أبو طعيمة (23 عاما)، ومحمد نعيم أبو طعيمة (25 عاما)، والقيادي في الجبهة الديمقراطية إسماعيل أبو ظريفة من المنطقة الشرقية لمحافظة خان يونس، ولا تزال قوات الاحتلال تعرقل وصول الإسعافات للمنطقة. كما استشهد حمزة ابو عنزة ( 18 عاما) في القصف المستمر على خان يونس، إضافة إلى الشهيد إبراهيم أبو عاصي، الذي استشهد متأثرا بجروحه، والمواطن وسام النجار. وفي بلدة بيت لاهيا، استشهد أربعة اشخاص في قصف جوي استهدفهم، حيث استشهد فجر امس أسامة بهجت رجت( 21 عاما)، ومحمد داود حمودة( 23 عاما)، فيما استشهد في وقت لاحق شخصين من منطقة الشيماء من البلدة ذاتها. استهداف المساجد كما شهدت محافظات قطاع غزة قصفا لعدد من منازل المواطنين ومسجدين، الأول مسجد عمر بن عبد العزيز في بيت حانون، والثاني مسجد بلال غرب غزة. وأعترف الجيش الاسرائيلي فجر امس، بمقتل ضابطين في سلاح المدفعية في الاشتباكات الدائرة في قطاع غزة، وجرح 20 من جنود وضباط الجيش بينهم 3 اصابات خطيرة . وبهذا الاعتراف يرتفع عدد قتلى الجيش الاسرائيلي منذ بداية الحرب البرية الى 29 جنديا وضابطا، والجندي المفقود ارون شاؤول الذي تراجع الجيش عن اعتباره قيتلا، حيث قتل قائد سرية في سلاح المدفعية وضابط أخر في نفس السلاح في اشتباكات امس الاول، في حين أصيب 20 جنديا وضابطا بينهم 3 خطيرة و9 متوسطة و8 وصفت بالبسيطة . وذكرت المواقع العبرية بأنه لا زال يعالج في مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع 61 جنديا وضابطا وصفت حالة 3 منهم بالخطيرة، في حين وصفت حالة 19 جنديا وضابطا بالمتوسطة و 21 بالبسيطة، في حين لا يزال يعالج في مستشفى "شيبا" في تل هشموير 21 جنديا وضابطا ، وصفت جراح جندي بالصعبة و12 جنديا وضابطا بالمتوسطة و8 بالبسيطة، ولم تذكر المواقع عدد المصابين في المستشفيات الأخرى، حيث يعالج في مستشفيات "برزلاي" في مدينة عسقلان ومستشفى "بنلسون" في مدينة بتاح تكفا وكذلك مستشفى هداسا عين كارم في القدس عدد من الجنود والضباط . واكدت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي بانه لا يزال يعالج في كافة مستشفيات اسرائيل اكثر من 150 جنديا وضابطا . وتجدد القصف الصاروخي امس بعد ما وصفه موقع الاذاعة العبرية "ريشت بيت" بالهدوء النسبي بعد منتصف الليل، حيث سقطت 4 صواريخ صباح امس على المجلس الاقليمي "اشكول" في مناطق مفتوحة دون وقوع اصابات أو اضرار. وتعرضت مدينة عسقلان لصلية من الصواريخ على مرحلتين في فترة زمنية قصيرة ، حيث اعترضت القبة الحديدية صاروخ دون انطلاق لصفارات الانذار، لحقها بوقت قصير صفارات الانذار في مدينة عسقلان ومحيطاها، لتعلن عن صلية ثانية من الصواريخ .