في حوار رمضاني ماتع، استضاف فيه ملحق «آفاق الشريعة» فضيلة الشيخ أ.د. سعود بن عبدالله بن محمد الفنيسان عميد كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود –سابقاً-؛ ذكر فيه بعض القصص وذكريات الطفولة في رمضان، وأشار إلى الأوضاع التي تمر بها الأمة الإسلامية، وأكد أن هذه الابتلاءات سيعقبها النصر والتمكين. وأوضح الشيخ أن الرياضة بصفة عامة، للبنين والبنات، الهدف منها تقوية الجسم وتخفيف الوزن وإزالة السمنة، ومن هذا المنطلق وجه نصيحة للمرأة والفتيات بمناسبة هذا الشهر الفضيل ، كان أهلنا يصوّموننا ونحن صغار، أذكر أنني أول رمضان صمته كاملاً وعمري عشر سنين، وكنا معشر الصغار نتسابق إلى المسجد؛ لصلاة التراويح، وبعدها نتسابق إلى البيوت؛ للنوم وبأيدينا (الأتاريك) اليدوية، حيث لا إنارة في الشوارع والبيوت في ذلك الوقت، وأذكر أمي -رحمها الله- كانت توقظني وأجلس للسحور وأنا -نائم- فآكل وأنا مغمض العينين، حتى إن أخي محمد - وهو أكبر مني - ذات مرة سحب من أمامي (طبق التمر) فوقعت يدي على التراب وأنا لا أشعر، ومرة أخرى وقعت على رماد (الكانون) وبحمد الله لم يكن به نار. أنا في رمضان كغيري من الناس، أجتمع بالعائلة والأهل والأولاد وبعض الأحفاد على وجبة السحور أحياناً، أما وجبة الإفطار ثم العَشاء فلا يتخلف منهم أحد، ونتحدث معاً وكثيراً ما يسألون عن الماضي وأنا أجيبهم.