شددت أمانة محافظة جدة ممثلة في إدارة الأسواق والنفع العام إجراءات المراقبة الصحية للمذبوحات التي يتم ذبحها داخل مسالخ الأمانة من خلال الفرق البيطرية التي تتأكد من سلامة المذبوحات، ولكشف أي مذبوحات مصابة بأي أمراض أو معالجة بأدوية بيطرية تشكل خطورة على صحة المستهلك، حيث اكتشفت عددا من المواشي المعالجة بأدوية بيطرية وإتلافها وإلزام اصحاب الحظائر البائعة للمواشي المعالجة بأدوية بيطرية بتعويض المشترين بمواش سليمة او إعادة قيمة ما تم إتلافه. وقد شهدت مسالخ الامانة بجدة رقابة شديدة مع الاقبال على المسالخ مع بداية رمضان والإطاحة بعدد من ضعاف النفوس الذين استغلوا دخول شهر رمضان في محاولة بيع بعض الأغنام المصابة او المعالجة بأمصال وأدوية بيطرية لها فترة تحريم، حيث يمنع مثل بيع هذه المواشي المعالجة حتى الفترة المحددة للعلاج والتي تصل في بعض الأحوال إلى أكثر من شهر. وقال مدير الأسواق والنفع العام بأمانة محافظة جدة الدكتور ناصر الجارالله ان الرقابة المشددة على المسالخ من قبل الامانة كفيلة بمنع أي تجاوزات او مخالفات من اصحاب الحظائر. منوها الى اكتشاف عدد من المواشي المعالجة بأدوية بيطرية تم إتلافها وإلزام اصحاب الحظائر البائعة لهذه المواشي المعالجة بأدوية بيطرية بتعويض المشترين بمواش سليمة او إعادة قيمة التي تم إتلافها، ومؤكدا ان أي مخالف من أصحاب الحظائر يواجه عقوبات صارمة، وفي حالة تكرر منهم أي مخالفة يتم إغلاق الحظائر التي تحدث منها مثل هذه المخالفات التي تعتبر خطيرة لعلاقتها بصحة الإنسان. وبين ان المشكلة التي تواجه الامانة أو بعض المشترين هي المواشي التي يتم بيعها خارج الحظائر من أشخاص غير معروفين وعندما يكتشف عدم صلاحية الذبيحة يتم إتلافها ولا يجد المشتري تعويضا، مؤكدا أن أي مواش يتم معالجتها بأدوية بيطرية يمكن اكتشافها إما عن مواقع وخز الإبر أو اثار الأدوية في لحوم المذبوحات. وأكد ان إدارة الاسواق والنفع العام تعتبر أي أدوية تعطى للمواشي المعدة للذبح مخالفة وتشكل خطورة على صحة الانسان بدون النظر للأدوية التي لها وقت تحريم أو الاخرى التي يعتقد أنها ليست لها أي مشاكل. مشيرا إلى ان أصحاب الحظائر والمواشي لهم الحق في الحصول على الأدوية ومعالجة المواشي لديهم ولكن ليس لهم الحق في بيع أي مواش معالجة.