سجلت سوق المواشي في منطقة عسير ارتفاعات جديدة في تسعيرة الأغنام. وعزز من الارتفاعات المتتالية التي شهدتها السوق ارتفاع حجم الطلب المحلي الذي يأتي متزامنا مع حلول شهر رمضان. وفيما أرجع مستثمرون محليون في سوق المواشي بمنطقة عسير ارتفاعات الأسعار الى فترة انتعاش الموسم الذي تشهده كافة الأسواق المحلية تخطى سعر التيس البلدي 1400 ريال. وأرجع إبراهيم احمد عسيري - تاجر مواش - الارتفاعات في تسعيرة المواشي الى حلول موسم رمضان، قائلا "هذا هو موسم البائع وكذلك مربي الماشية الذي يقوم على التربية والرعاية قرابة العام الكامل وفي الأخير لابد له من الكسب لان هذا جهده طوال عام كامل". واعترف عسيري بتسويق أغنام مهربة في الأسواق المحلية يتم التسويق لها على انها بلدي وتباع بأسعار مرتفعة. إلى ذلك قال إبراهيم جابر - مربي مواش - أن المربين التقليديين للمواشي يتكبدون مصاريف مالية كبيرة لشراء أعلاف لتنمية استثماراتهم، ويعمد المربون إلى تسويق مواشيهم أيام المواسم لتعويض جهد عام. الى ذلك طالب البائع عيسى علي بوضع إجراءات تنظيمية في أسواق المواشي لتنظيم عمليات البيع، محذرا في الوقت ذاته من مواش مريضة يسوق لها باعة جائلون في أسواق الأغنام، مطالبا بفحص المذبوحات بيطريا في المسالخ ونقاط الذبح المعتمدة للتأكد من سلامة المذبوحات طبيا قبل استهلاكها.