أحزنني صاحبي و الذي يكبرني بسنوات عديدة ذات يوم بعباراته الحزينة متحسراً على حال كورتنا واصفاً إياها بأنه في مسالك الضياع تائه لا تحمل الأمل و لا التفاؤل بنهار يجلي الشمس فيه بوضوح لقد كان وصفه لي فيه غصة الماضي الجميل و تشاؤم للمستقبل القريب هكذا كان حال صاحبي ، فلم أجد وقتها سوى الصمت و البحث عن طرق العودة من جديد . نؤمن جميعاً بأن التطور لدينا يسير ببطء شديد يشعرك بأنه مصاب بشلل فهذا الأمر مسلم به لا يحتاج أي تأويل فمعدل التطوير لدينا يحدث بنسبة ضعيفة و هو في وقت ليس بوقته وأعتقد جازماً أن السبب ليس في الرئاسة العامة لرعاية الشباب فقط بل هناك شريك أكبر و هو قلة المال، و لست هنا في موضع توجيه إشارات الاتهامات لشخص ما بل من أجل إيجاد حلول تنهض برياضتنا من جديد ، فلا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق و لا يُحكم على الشخص من دون أن يعطى أدوات التطوير ، فالشريحة الأكبر من الشباب ينتمون لهذا القطاع الهام و الغالي على جميع قطاعات الدولة . لا أعرف سبباً مقنعاً لمحاربة رئيس لجنة التحكيم الأستاذ القدير عمر المهنا بالرغم من أن أكثر رؤساء الأندية والجماهير الرياضية تعترف بتطور أداء الحكم السعودي هذا الموسم بالذات بعد الإخفاقات في هذه اللجنة سابقانعم ليس من المخجل أن يتم التعاقد مع شركة متخصصة في إدارة الأعمال لتساعد الرئاسة العامة لرعاية الشباب في استرداد حيويتها و تنظيم العمل الإداري داخل أروقتها و تفويض الأعمال بتخصصاتها فقد تساعدها لإعادة عملها الحقيقي في تطوير الرياضة السعودية لأننا حقنا بحاجة ماسة جداً للتطوير ، و يكون هذا الدعم بشكل مباشر من سيدي و والدي خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره بعد أن نقف على مواطن الضعف الحقيقية في عدم تطور رياضتنا منذ أعوام . فمتى ما كان العمل الإداري أكثر تنظيما و الكل يعرف ما له و ما عليه فإنه سيكون الشغل الشاغل داخل أروقة جهة العمل تحقيق الأهداف التي تجعل منا أصحاب تألق في كل محفل رياضي خليجي و عربي و قاري و عالمي . بصمة الختام . . لا أعرف سبباً مقنعاً لمحاربة رئيس لجنة التحكيم الأستاذ القدير عمر المهنا بالرغم من أن أكثر رؤساء الأندية و الجماهير الرياضية تعترف بتطور أداء الحكم السعودي هذا الموسم بالذات بعد الإخفاقات في هذه اللجنة سابقاً لكن من عرف قيمة الحق عز عليه أن يفقده أو أن يراهُ مهاناً يا مطلق . [email protected]