قرأت قبل أيام تصريحا لا أجزم صحته من عدمه وهو أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب ليس لها دخل في موضوع بعض المداخيل كالنقل التلفزيوني وأن المسؤول عن هذا الملف هي وزارة المالية فإن كان الخبر كما نقل، فالأندية ستدخل في نفق مظلم لمعرفة حقوقها المالية التي من خلالها يتم وضع ميزانياتها السنوية فالأمر محزن أن ينتصف الموسم الرياضي ونحن نقرأ أو نسمع بين حين وآخر بمطالبات أغلب رؤساء الأندية ببعض المتأخرات المالية والأكثر غرابة من أين ستصدر هذه الحقوق. ومن منبر ( الميدان الرياضي ) لابد أن نقدم الشكر لهيئة دوري المحترفين التي تقاتل وحيدة من أجل استرداد ما ضاع من نصيب الأندية السعودية بتأكيد حضورها بأربعة مقاعد في دوري أبطال آسيا من خلال معالجة السبب الرئيسي لفقدانها ذلك المقعد، فاجتماعها يوم أمس الاثنين وعقد ورشة عمل مع مدراء التسويق بأندية دوري زين من أجل رفع العدد الجماهيري إلى 5000 مشجع في كل جولة من جولات الدوري هي الخطوة الأولى للمعالجة، وإن كنت أرى أن عمل دراسة ميدانية في الفترة الحالية أكثر أهمية من أجل التعرف على تطلعات الجمهور فهو المعني في المرتبة الأولى، فكيف لنا أن نجذب ذلك المشجع نحو مدرجات ملاعبنا إذا لم نتلمس حاجياته فملاعبنا تحتاج إلى الكثير والكثير من تطوير. إنني أجد لجنة الحكام هي اللجنة الأكثر تطويراً من بين لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم ويعود هذا الفضل لله أولاً وللجهود الجبارة التي يبذلها الأستاذ القدير عمر المهنا وزملاؤه لتطوير هذه اللجنةبصمة الختام ... بنظرة مستقبلية لا أجد سوى لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد السعودي لكرة القدم وحده من تمتلك استراتجيات مستقبلية في تطوير أروقة لجنتها من خلال عقد الدورات المستمرة التي تهدف لتطوير أداء الحكام المحلين ناهيك عن احتضانها للعديد من الأسماء الشابة القادمة التي تبنتها لجنة الحكام من أجل الزج بها وإنتاج حكام ذوي كفاءات عالية. بل إنني أجد لجنة الحكام هي اللجنة الأكثر تطويراً من بين لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم ويعود هذا الفضل لله أولاً وللجهود الجبارة التي يبذلها الأستاذ القدير عمر المهنا وزملاؤه لتطوير هذه اللجنة، كما أتمنى أن نرى نفس الشيء من بقية لجان الاتحاد العربي السعودي. [email protected]