لم تنته بعد إثارة دوري زين السعودي للمحترفين حتى بعد أن سدّ آخر فصل من فصوله الذي حمل معه نوعاً من أنواع التحايل على أنظمة و قرارات الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد أن قادت إدارة ناديين في محاولة واضحة في استهلاك الوقت بأعذار غير مقبولة أبدا و لا تمت للحقيقة بصلة من أجل أن يكون المشهد العام واضحاً للإدارتين و استبدال الكعكة بكعكتين لكن لجنة الانضباط و الحكام كانت بحالة استيفاق و جاء التصديق من أعلى سلطة رياضية التي قطعت أي محاولات لثني أهم قرار رياضي سعودي تشهده أروقة الاتحاد السعودي لكرة القدم و الذي سيكون بمثابة الرادع لمن تسول له نفسه أن يخطو مثل تلك الخطوة. حينما ذكرت سالفاً عبارة ( محاولة واضحة ) ليس تشكيكاً في الذمم بل هي قراءة بسيطة للأحداث التي سبقت بداية الشوطين فمن شاهد السيناريو بكامله يجزم على شيء من التعمد الذي اتبعه الفريقان في تأخر النزول إلى أرضية الملعب و هو الأمر الذي يخالف أنظمة و تعليمات الاتحاد السعودي لكرة القدم فمن امتلك العقل و تمكن من التفكير به يجزم بأنها متعمدة. و أود أن أحيي شجاعة رئيس لجنة الحكم الأستاذ القدير عمر المهنا الذي تعامل مع القضية بواقعية مستنداً ذلك على تقرير حكام المباراة و بخبرة السنين التي وجدت انتقاداً لاذعاً من الكثير بالرغم من القرار الذي بني على تحليل للأحداث. بصمة الختام . . . طال الانتظار في معرفة مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم الأول و الذي أتمنى أن يكون حجمه الفني على قدر التأخير لمعرفة هذا المدرب و الذي كان من المفترض أن يكون متابعا قريبا جدا من الدوري السعودي و خباياه . جماهير النموذجي تُطالب وبصوت مرتفع رئيس ناديها و أعضاء مجلس إدارته بالتحرك الملموس و السريع من أجل نقل مباريات فريقهم إلى استاد النادي بالمبرز،لكني و من هذا المنبر الإعلامي الكبير أقول لجماهير الفتح بأن " نواف الشباب " سيكون من اهتماماته هذا الموضوع و لن يمر مرور الكرام . مبالغات الأندية في الصرف غير المستحق في أنصاف لاعبين و بمبالغ لا توازي العطاء الفني الذي يقدمونه و لا الفكر الاحترافي الذي يمتلكونه فمتى نرى حلا لمثل هذا الجنون في الصرف المالي المبالغ فيه و لست هنا مع أحد ضد أحد لكن من مصلحة الأندية استقطاب الخامة الفنية لا استقطاب الاسم الرياضي الذي كان في يوم من الأيام نجماً. [email protected]