وفقا لمصادر في لجنة النقل بغرفة التجارة والصناعة بجدة، قالت إن عدد السيارات المتضررة، جراء السيول التي ضربت جدة يوم الأربعاء الماضي، يتراوح عددها ما بين 7000 و9000 سيارة. يأتي ذلك في الوقت الذي تطالب فيه شركات تأجير السيارات شركات التأمين بالالتزام بدفع تعويضات حيال السيارات المؤمنة والتي طالتها السيول، إلا أن شركات التأمين تعد التأمين ضد الكوارث الطبيعة تأميناً اضافياً، ولا يدخل ضمن التأمين الشامل. سيارات تالفة بالآلاف (اليوم) وقال سعيد البسامي نائب رئيس لجنة النقل في غرفة جدة «إن عدد السيارات المتضررة من أمطار جدة يتراوح عددها ما بين 7000 و9000 سيارة، في حين طالبت شركات تأجير السيارات بالتزام شركات التأمين بدفع التعويضات حيال السيارات المؤجرة التي طالتها السيول، متهماً شركات التأمين بالتملص من التزماتها، حيث أكد أن شركات التأمين لا تعترف بالتأمين ضد الكوارث الطبيعية، وتعتبر أن التأمين ضد الكوارث الطبيعة تأميناً اضافياً. وأضاف البسامي»إن جميع سيارات التأجير المتوقفة أمام معارض التأجير في شارع فلسطين تضررت بشكل كبير، على اثر السيول التي ضربت تلك المنطقة، مبيناً أن عدد سيارات التأجير المتضررة في شارع فلسطين تجاوز عددها 400 سيارة». وأكد البسامي أن جميع سيارات الدفع الرباعي باتت غير متوافرة في سوق تأجير السيارات، بسبب الإقبال المتزايد من قبل أهالي جدة على تأجيرها كخيار بديل عن سياراتهم الخاصة، التي تضررت وتعطلت بسبب السيول في جدة، غير أن أسعار تأجير السيارات الأخرى ما زالت في متناول الجميع، حيث لم تشهد ارتفاعات في الأسعار. ووفقاً لمختصين في مجال التأمين، من المتوقع أن تشهد شركات التأمين إقبالا من قبل الجمهور المستهلك على شراء التأمين الإضافي على السيارات ضد الكوارث المتعلقة بالأمطار والسيول، ويأتي ذلك اثر تعرض مدينة جدة المتكرر لكوارث الأمطار والسيول، التي دمرت العديد من الممتلكات للمواطنين، وأودت بوفيات بلغت 10 حالات. وقال أحد المختصين في شركات التأمين «إنه يتوقع اقبالاً متزايداً من قبل الجمهور على شراء تأمين إضافي على السيارات»، مؤكداً في نفس الوقت أن الكوارث المتعلقة بالأمطار، ستدفع الكثير على شراء منتجات تأمينية اضافية على ممتلكاتهم.