من منطلق الاهتمام بتحقيق أحد أهم الأهداف الإستراتيجية للدار بتوفير بيئة عمل نموذجية جاذبة وملائمة للإبداع.. وإضافة إلى الخطوات والقرارات السابقة التي تصبُّ في توفير المزايا المادية والمعنوية لموظفي الدار.. وافق مجلس إدارة «دار اليوم» في اجتماعه الأخير على نتائج وتوصيات الدراسة التي قدّمتها الدار والخاصة بمزايا إعادة تنظيم ساعات العمل فيها بما يمكّن الموظفين من الحصول على يومي إجازة أسبوعيًا دون تحمّل الدار أي أعباء إضافية.. وهو توجُّه عالمي تطبّقه معظم الشركات الكبرى، حيث أثبتت الدراسة أن منح الموظف يومي إجازة يزيد من إنتاجيته وكفاءته.. كونه يحصل على قسطٍ كافٍ من الراحة الذهنية والبدنية فيعود للعمل متجدِّدًا بهمةٍ ونشاط.. وعزز هذا التوجُّه تقدير وحرص المجلس على تمكين الموظفين من أداء التزاماتهم الاجتماعية والعائلية لا سيما في مجتمعنا الذي يتميّز بهذه الخصوصية. وتعدُّ «دار اليوم» من أولى الصحف السعودية التي اتخذت هذه الخطوة والتي بدأ تطبيقها مع بداية هذا العام 2012م، والتي تصبُّ في التوجُّه العام للدولة الذي يدعم تحسين بيئة العمل في القطاع الخاص بما يجعله جاذبًا للشباب السعودي. الجدير بالذكر أن «دار اليوم» بقيت دائمًا رائدة في تقديم العديد من المزايا المادية والمعنوية لموظفيها بمباركة ودعم مجلس الإدارة والجمعية العمومية.. حتى أضحت بيئة عمل منافسة وخلاقة.. وجاذبة للكفاءات من كبرى الشركات كشركة أرامكو، وسابك وغيرهما.. وكذلك كوادر الجامعات المتميّزة كجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.. لما توفره من الاستقرار النفسي والوظيفي.. حيث تعمل الدار وفقًا لخطة استراتيجية ذات رؤية ورسالة، ويُدار الأداء فيها بأسلوب علمي ببطاقات الأداء المتوازن (BSC) كواحدة من قلائل الصحف على مستوى العالم التي تطبّق هذا النهج، وتوّجت ذلك بالحصول على شهادات الآيزو المختلفة.. فقد أصبحت محط أنظار عُشاق التحدّي والمنافسة.. وقادرة على استقطاب أبرز الكوادر المتميّزة. وتعنى «دار اليوم» بتأمين وتوفير التأمين الصحي والخدمات الطبيّة للموظف وعائلته من قبل كبرى شركات التأمين الطبي وبأعلى المواصفات والمزايا في جميع مناطق المملكة. كما أنها تتيح لموظفيها الاشتراك في صندوق ادخاري وتعاوني يُعدُّ من أوائل صناديق الادخار في المؤسسات الصحفية.. يقدّم خدمات عديدة وتسهيلات وقروضًا ميسّرة وشراء بالتقسيط للأثاث والأجهزة وغيرها دون فوائد ودون كفيل.. كما يقدّم خدمات ومساعدات اجتماعية في حالة الزواج وكذلك قدوم المواليد.. وتعويضات في حالة الكوارث أو الوفاة لأعضائه «لا قدر الله».. ويحظى الصندوق بدعمٍ كبير من الدار، حيث سبق أن وافقت الجمعية العمومية للدار على تخصيص جزءٍ من الأرباح السنوية دعماً لأنشطته.. ويضمّ الصندوق في عضويته معظم موظفي الدار.. وفي بادرة جديدة سيُطلق الصندوق قريبًا خدمة تقسيط السيارات لصغار الموظفين السعوديين لخمس سنوات برسوم رمزية.. وهناك العديد من الافكار والخدمات الأخرى التي ستقدّم لمنسوبيها. كما ان «دار اليوم للإعلام» من المؤسسات الوطنية السعودية التي أولت اهتمامًا كبيرًا بتأهيل وتدريب العاملين بها وخصّصت لذلك ميزانية ضخمة وحققت أرقامًا قياسية في الساعات التدربيبة لم تصلها أي مؤسسة صحفية سعودية أخرى.. فقد افتتحت منذ ما يقارب عشرة أعوام أول مركز تدريب إعلامي متكامل بالمملكة.. وقدّمت من خلاله العديد من الدورات التأسيسية في اللغة الانجليزية والكمبيوتر ومختلف التخصُّصات لمنسوبيها.. وكذلك دورات في المجالين الإعلامي والإداري. وكانت الدار أول مؤسسة صحفية سعودية توقع مع صندوق الموارد البشرية لتقديم برنامج متخصّص للصحفيين المحترفين نظريًا وعمليًا.. خرَّجت منه مجموعة من الشباب السعودي، وهذه الكوكبة تعمل الآن في العديد من القطاعات بالمملكة سواء بالتليفزيون السعودي او جريدة «اليوم» او القطاعات الأخرى بالمملكة. كما تقدّم الدار من خلال برنامج تشجيع التعليم ميزة منح العاملين فيها فرصة إكمال تخصّصاتهم الجامعية وتشجّع سنوياً على انخراط منسوبيها في هذا البرنامج لتكون «دار اليوم» مكانًا مثاليًّا يمكن لأي شخص الاطمئنان الى مستقبله المشرق باذن الله في رحابها.ولم تسقط الدار من اهتماماتها شريحة مهمّة من بنات الوطن فقد كانت «دار اليوم» من أولى المؤسسات الصحفية التي تقلدت فيها الشابة السعودية العديد من المناصب القيادية والتحريرية بالدار في بيئة خاصة تتوافر فيها كافة الجوانب التي تحمي خصوصيتها وتعطيها مجالًا اكبر للإبداع والتميّز. جدير بالذكر أن «دار اليوم» توزع على عموم موظفيها وبمباركة من الجمعية العمومية نسبة من الأرباح السنوية تعادل 10% من أرباحها.. وكانت الدار من أولى الشركات التي بادرت برفع الحد الأدنى للأجور مواكبة للقرارات الملكية بحيث لا تقل عن 3000 ريال.. كما صرفت راتبَين لجميع موظفيها أسوة بموظفي الدولة وكبرى الشركات بمناسبة العودة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين من الولاياتالمتحدة.