كشفت مصادر مطلعة ل «اليوم» عن تطبيق نظام الملف الصحي الإلكتروني الموحد فى جميع مستشفيات وزارة الصحة قريباً، وهو ما سيحدث نقلة نوعية للقطاع الصحي بالمملكة. وأفادت المصادر أن المشروع بدأ بعد تشكيل اللجنة بموجب قرار وزير الصحة رئيس المجلس رقم 18058/84 وتاريخ 30 صفر 1429 ه، بهدف وضع إستراتيجية وطنية للصحة الإلكترونية في المملكة ووضع مواصفات ومعايير البنية التحتية الإلكترونية اللازمة لتنفيذ مبادرة الصحة الإلكترونية وتحديد المعايير والضوابط الأساسية للتعاملات الصحية الإلكترونية . وتتعدد أهداف المشروع ومن أبرزها تطبيق نظام موحد ومتكامل للمعلومات الصحية يغطي جميع مستشفيات ومراكز الرعاية الصحية بالمملكة من خلاله ربط جميع المستشفيات والمراكز في شبكة معلومات صحية واحدة. كما سيسهم في عمليات التنسيق والتكامل والتخطيط والمتابعة والتقويم والبحوث والدراسات والتعليم الطبي المستمر وحسابات الصحة الوطنية وحسابات التكاليف وأيضا لاتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة لمكافحة الأمراض والوقاية منها، المشروع سيسهم في التنسيق والتكامل والتعليم الطبي المستمر وحسابات الصحة الوطنية والتكاليف وأيضا لاتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة لمكافحة الأمراض والوقاية منها، وربط أعمال الإدارات الطبية والفنية المختلفة مع بعضها البعض بحيث يكون الملف الطبي الالكتروني للمريض هو نقطة التقائها. وربط أعمال الإدارات الطبية والفنية المختلفة مع بعضها البعض من خلال النظام بحيث يكون الملف الطبي الالكتروني للمريض هو نقطة التقاء هذه الإدارات فكل ما يقدم للمريض من خدمات طبية وصيدلية وأشعة وغيرها يكون مخزنا في ملف المريض مما يجعل جميع المستشفيات تعمل مع بعض بشكل أكثر سهولة واندماجية نحو تقديم خدمات صحية متميزة وتعزيز الدراسات البحثية ودعمها ودعم طرق استنباط المؤشرات الصحية ومراجعتها وتحديثها بصفة مستمرة وذلك لغرض تقويم الوضع الصحي العام، كما يوفر خدمات تسجيل بيانات المرضى وتنسيق المواعيد بالشكل الأمثل إلى متابعة تاريخ المريض الصحي وتوفير جميع الخدمات اللازمة للكادر الطبي في نظام موحد من اجل تقديم أفضل خدمة للمريض وبأبسط صورة. وبينت المصادر ان الملف الصحي الموحد انه سيسهم في القضاء على الأخطاء الناتجة عن عدم وضوح كتابة الطبيب للوصفات الطبية ، كذلك يحتوي النظام على خواص تعمل على إعانة الكادر الطبي على اتخاذ قرارات إكلينيكية طبية من اجل توفير رعاية للمرضى بأقل المخاطر كعرض التنبيهات والقيام بالحسابات وما إلى ذلك.