طالب مجموعة من شباب الأعمال بالمنطقة الشرقية بتخصيص 5 بالمائة من ميزانية العام الجديد بهدف تأسيس المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتشجيعها على مواصلة العمل الحر، وإنشاء صندوق خاص بدعم استثمارات شباب الأعمال بالمنطقة. وأشاروا إلى أن ميزانية العام الجديد هي انعكاس لما يحمله اقتصاد المملكة من مكانة عالمية رغم التدهور الاقتصادي في أغلب دول العالم حيث ركزت على التنمية الاقتصادية للدولة في كافة المجالات. مشاركة فاعلة وأكد فهد العقيل أحد شباب الأعمال بالمنطقة الشرقية: أن الشباب يتطلعون إلى تخصيص 5 بالمائة من ميزانية الدولة الجديدة، وذلك من خلال العمل مع المشاريع الحكومية والشركات الخاصة مثل ارامكو، سابك، والشركة السعودية للكهرباء والشركات الصناعية، وعدم فرض رسوم للمناقصات الحكومية، وكذلك إنشاء صندوق خاص بدعم استثمارات شباب الأعمال بالمنطقة. وقال: إن شباب الأعمال يحتاجون إلى رعاية وتشجيع للمشاركة بفاعلية في نمو الأقتصاد الوطني وتسهيل الأجراءات بهدف تأسيس المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتشجيع على العمل الحر من خلال زيادة المعرفة ومعدل تأسيس الأعمال الجديدة من خلال توفير الدعم الفكري والمالي المناسب، إضافة إلى توفير مدخل إلى الأعمال الحكومية والخاصة مثل اهم مطالب شباب الاعمال تنحصر في إنشاء مراكز خدمات عامة سريعة تختص في إنهاء إجراءات التأسيس للمشاريع الصغيرة وتوفير الجهات التمويلية بدون شروط وعوائق وانشاء مراكز تدريب واستشارات متخصصة لخدمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة.ارامكو، وسابك، والشركة السعودية للكهرباء لتسهيل فرص التعاون والعمل لضمان استمرار التواصل مع المتعاملين وتلبية متطلباتهم في الوقت المحدد مع مراعاة بذل الجهود اللازمة للتواصل مع المجتمع، إضافة إلى ابتكار المزيد من الخدمات وتبني أحدث الأساليب لمزاولة الأعمال التجارية وتحسينها على المستوى الحكومي والخاص في سبيل خدمة مجتمع الأعمال. تبادل الخبرات وأوضح المهندس فهد الحمزي أن الميزانية الجديدة تعتبر انعكاسا قويا جدا لما يحمله اقتصادنا من مكانة عالمية برغم التذبذب الاقتصادي في أغلب دول العالم حيث ركزت على التنمية الاقتصادية للدولة في كافة المجالات مع الاخذ بالاعتبار رفاهية المواطن وذلك من تخصيصات مالية ضخمة لقطاعات التعليم والاسكان والصحة وبعض القطاعات الحيوية الأخرى، وبصفتي أحد شباب الأعمال بالمملكة فانني أتمنى ان يكون هناك دعم لشباب الأعمال في الميزانيات المقبلة وذلك من خلال التنسيق مع لجنة شباب الاعمال في الغرف التجارية ومعرفة حجم عمل الشباب في المنطقة الشرقية وتخصيص جزء من المشاريع التنموية المخصصة في الميزانية لدعم مشاريع الشباب وذلك تحت اشراف جهة مختصة من لجنة تنمية شباب الاعمال في الغرف التجارية، إضافة إلى التنسيق بين ادارات العقود في الدوائر الحكومية وبين ملاك المنشآت الناشئة لاعطائهم الفرصة التي تتناسب مع حجم أعمالهم، كما ان يكون ايضا للهيئة العامة للاستثمار دور كبير جدا في تخصيص جزء من مخصصاتها لدعم الشراكات الاستراتيجية مع الشركات الاجنبية التي تكون مناسبة جدا لشباب الاعمال حيث تكون الاستفادة فيها من ناحية تبادل الخبرات العالمية وتطوير المنشأة الناشئة بوقت أسرع على أسس قوية. مطالب ملحة أما سامي السحيم فيتطلع إلى قيام المسئولين بدعم الشباب في المملكة من خلال تخصيص جزء من ميزانية العام الجديد التي رصدت من حكمة ملك الخير الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فالشباب بحاجة إلى دعم كبير من خلال توفير وسائل وإمكانات تساهم بشكل كبير في دعمهم للنهوض بأعمالهم في كل منطقة وتسهيل كل ما يقدم لهم وليس الوقوف أمامهم كعائق. وتمنى أن يتم تخصيص مبلغ مالي لإنشاء مراكز خدمات عامة سريعة تختص في إنهاء إجراءات التأسيس للمشاريع الصغيرة وتوفير الجهات التمويلية بدون شروط وعوائق كما نتمنى إنشاء مراكز تدريب واستشارات متخصصة لخدمة شباب الاعمال وإعطاء المستثمرين من شباب الاعمال فرصة لابراز مواهبهم عن طريق بعض المشاريع مع الدولة، كما نطالب وبشدة محاربة ظاهرة التستر المتفشية، مشيرا إلى أن جيل الشباب الحالي طموح ومليء بالأفكار والطاقات وإن لم تستغل وتقدم الخدمات لهم بالشكل الصحيح ستفقد وربما تتوجه إلى الخارج.