طالب عدد من سكان حي عبدالله فؤاد أمانة المنطقة الشرقية بإعادة وتأهيل وإنارة حديقة الأقحوان الواقعة بجانب جامع أنس بن النضر، وذلك كونها مهملة من قبل البلدية، كما أنها تفتقر إلى الصيانة وعدم الاهتمام بدورات المياه وبقائها مقفلة بلا نظافة، رغم أن الحدائق العامة والمتنزهات هي العناوين الحضارية لأي حي في هذه المدينة، وهي حق مشروع للمواطن والمقيم يجد فيها متنفساً يومياً له؛ ومكاناً يمكن أن يجد فيه راحته وراحة أطفاله وأسرته، ويعتق نفسه من سأم وملل الجدران الصامتة، صالح الغامدي ذكر أن الحديقة مهملة منذ أن استلمتها البلدية بعدما كانت صيانتها ونظافتها من قبل الشركة التي أنشأتها، كما كانت صيانتها ونظافتها وأمنها متميزا، كما كانت أرامكو تقوم بتغيير الإنارة، أما الآن على حد قول الغامدي فقد أصبحت الحديقة صامتة ومهملة، كما أصبحت مكانا للعابثين بدون رقيب، الأمر الذي يكبد الدولة خسائر مادية جراء ما يعتريها من تخريب لدورات المياه وتكسير لألعاب الأطفال، بالإضافة إلى الكتابة على الجدران وتقطيع شبك الملاعب وإتلاف المسطحات الخضراء، من جهة أخرى عبر حسين القحطاني عن استيائه من وضع الحديقة وقال :" أصبحت مكانا لممارسات وسلوكيات خاطئة وربما قبيحة من قبل بعض أفراد المجتمع، وكذلك من المراهقين بشكل خاص، كما أصبحت مكانا للمراهقين يشربون فيها المعسل بعيدا عن أنظار الناس"، ويعرج القحطاني على وضع الحديقة فيقول :" اتضح على بعض الألعاب الحديدية التآكل، والبعض الآخر أصبح معطلاً، وغير صالح للاستخدام، فالحديقة بحاجة إلى وقفة جادة من قبل المسئولين، وهي بحاجة أيضا إلى توفير عدد كاف من الألعاب الآمنة التي تحقق السلامة لأطفالنا أثناء استخدامها مع المحافظة على الصيانة الدورية لها, كما أن بعض المسطحات الميتة بحاجة إلى إعادة تأهيل وزراعة مع معالجتها بالمبيدات الحشرية للحد من الحشرات والزواحف التي تعيش فيها، ولكون دورات المياه في الحدائق ضروريةً جداً .. فالحديقة بحاجة إلى صيانة ومن ثم تشغيلها والمحافظة على نظافتها بوضع عامل نظافة يكون متواجداً دائماً خاصة فترة ما بعد العصر وحتى الصباح، مع توفير عدد كاف من الحاويات في كل أرجاء الحديقة، .. أما من ناحية السلامة فأقترح وضع سياج على محيط كل حديقة ماعدا مدخلها (البوابة الرئيسية) وذلك لمنع تسلل الأطفال والخروج إلى الشارع مباشرةً في غفلةً من ذويهم، فقد يتعرضون لا قدر الله للدهس, كما أن السياج أيضاً يساعد على منع دخول الدراجات النارية إلى داخل الحديقة والتي أصبحت تعكر صفو المتنزهين, وأقترح أيضاً وضع بعض حراس الأمن التابعين للأمانة على البوابة للمراقبة والتنظيم، وتكليف فريق منهم بعمل دورية أمنية متجولة داخل الحديقة لفرض الأمن وعدم العبث في محتويات الحديقة "