في مشهد تكرر أكثر من مرة خلال الفترة الماضية تحول جرس الإنذار بمدارس البنات بالأحساء إلى شبح يربك الدراسة ويثير حالة من الهلع بين الطالبات والمعلمات كان آخرها عملية إخلاء 286 طالبة ومعلمة بالمدرسة الحادية عشرة المستأجرة بحي المسلخ في مدينة الهفوف الأسبوع الماضي، وأوضح المتحدث الأمني للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية العقيد منصور الدوسري أن الدفاع المدني بالشرقية يتابع اشتراطات السلامة بجميع المدارس من خلال الزيارات الميدانية المجدولة التي تقوم بها أقسام السلامة بالدفاع المدني وإعداد التقارير اللازمة، وفي حال وجود ملاحظات تتعلق بالسلامة تتم متابعتها والتعامل معها. وفي نفس السياق تسبب جرس الإنذار بالمدرسة الابتدائية التاسعة بمحافظة شقراء في إخلاء المدرسة من الطالبات والمعلمات وسط حالة من الهلع. وتعود تفاصيل الحادث لانقطاع التيار الكهربائي عدة مرات بالحي الذي تقع به المدرسة وعودته بسرعة ما أدى إلى تعليق نظام لوحة التحكم الخاصة بالجرس وإطلاقه صافرة الطواري بالمدرسة وهو ما يحدث عند نشوب حريق أو ما شابه، في حين بادرت مديرة المدرسة والمعلمات على الفور بإخلاء المدرسة وإخراج الجميع من الفصول إلى الساحة المقابلة لمبنى المدرسة، فيما حضر أولياء الأمور لاستلام بناتهن. وباشرت فرق الصيانة الخاصة بإدارة التعليم الموقع للتأكد من عدم وجود شبهة حريق، حيث تبين عدم وجود حريق أو دخان بعد الكشف على الجرس وإصلاح الخلل الذي تسبب في إعلان حالة الطواري بالخطأ ما أثار الرعب في نفوس الطالبات والمعلمات لتوقعهن نشوب حريق داخل المدرسة.