قال شهود في العاصمة صنعاء ان انصار حزب اسلامي في اليمن وقع على خطة لازاحة الرئيس علي عبدالله صالح من السلطة اشتبكوا يوم الثلاثاء مع أعضاء من حركة الحوثيين تم اقصاؤها من الخطة. وقالوا ان أنصار حزب الاصلاح تبادلوا اللكمات والضرب بالهراوات والرشق بالحجارة مع أعضاء في حركة الحوثيين في ساحة صنعاء التي تشهد منذ عام تقريبا احتجاجات تهدف الى الاطاحة بالرئيس من السلطة. وذكر نشطاء أن 20 شخصا على الاقل أصيبوا خلال الاشتباكات التي قال ممثل للحوثيين انها اندلعت عندما هاجم أنصار حزب الاصلاح خيمة نصبت لانتقاد الاتفاق الذي بموجبه يتنحى صالح عن السلطة. ويمنح هذا الاتفاق الذي رعته دول الخليج المجاورة وسانده قرار من مجلس الامن التابع للامم المتحدةوواشنطن صالح الحصانة من المحاكمة مقابل تسليم السلطة الى نائبه الذي من المقرر أن يتعاون مع حكومة تضم حزب الاصلاح وأحزاب معارضة أخرى قبل انتخابات رئاسية تجرى في فبراير. ذكر نشطاء أن 20 شخصا على الاقل أصيبوا خلال الاشتباكات التي قال ممثل للحوثيين انها اندلعت عندما هاجم أنصار حزب الاصلاح خيمة نصبت لانتقاد الاتفاق الذي بموجبه يتنحى صالح عن السلطةوانسحب صالح من الاتفاق اكثر من مرة قبل التوقيع عليه في الشهر الماضي في المملكة العربية السعودية. ولم يشمل اتفاق نقل السلطة الحوثيين الذين شن عليهم صالح حملة للقضاء على تمردهم في صراع تدخل فيه أيضا الجيش السعودي عام 2009 في محافظة صعدة بشمال غرب البلاد المتاخم للسعودية. وتنظر واشنطن في طلب تقدم به صالح للحصول على تأشيرة وقال يوم السبت انه يعتزم زيارة الولاياتالمتحدة بعد ساعات من قتل قواته تسعة أشخاص يطالبون بمحاكمته وعلى قتل مئات المحتجين خلال الاحتجاجات التي قامت ضده طوال 11 شهرا. وحث كبير مسؤولي مكافحة الارهاب في واشنطن الاحد عبد ربه منصور هادي نائب صالح على اظهار ضبط النفس مع المحتجين. وسيواجه أي رئيس يخلف صالح صراعات متعددة ومتداخلة بما في ذلك نزعة انفصالية متجددة في الجنوب الذي خاض حربا أهلية مع الشمال عام 1994 خلال حكم صالح بعد أربع سنوات من وحدة رسمية بين الشطرين.