أكد وكيل وزارة النقل الدكتور عبد العزيز العوهلي بأن الوزارة حريصة منذ وقت مبكر على فك ازدحامات المرور بمحافظة الأحساء وازدحام الطرق المستقبلي. وأضاف العوهلي ل «اليوم» عقب اجتماع أمانة الأحساء ووزارة النقل بمشاركة ممثلي الجهات ذات العلاقة الأحد لمناقشة الدراسة التطويرية لخدمات نظم النقل العام بمدن « الهفوف, المبرز, الجفر, العمران « في مرحلته الأولى : أن الأحساء تعد من أقل المناطق ازدحاما، والوزارة تسعى الى تنفيذ مشاريع بالمحافظة لتتواءم مع التزايد السكاني والازدحامات المتوقعة والتوسع التنموي والعمراني في المستقبل كما حدث في مناطق جدة والرياض والدمام، مشيرا إلى أن الوزارة وبشراكة مع الجهات ذات العلاقة دعت مسبقا لتقديم دراسات ميدانية وتم العمل عليها في اجتماع سابق. وأكد بأن الاجتماع يهدف الى إقرار المرحلة الأولى من المشروع ورسم المخطط الأولي للدراسة التطويرية لخدمات نظم النقل العام بمدن « الهفوف, المبرز, الجفر, العمران «، لتأتي المرحلة الثانية في التصميم مؤكدا بأن الأحساء تمتلك المساحة المناسبة مما يشجع على طرح مشاريع الطرق، وأن الهدف الاستراتيجي تقليل أعداد المركبات المتنقلة واستبدالها بوسائل النقل الجماعية كحل من الحلول. الاجتماع يهدف الى إقرار المرحلة الأولى من المشروع رسم المخطط الأولي للدراسة التطويرية لخدمات نظم النقل العام بمدن « الهفوف, المبرز, الجفر, العمران»، لتأتي المرحلة الثانية في التصميم. وتناول الاجتماع الذي حضره أمين الأحساء المهندس فهد الجبير ووكيل الأمين للخدمات المهندس عبدالله العرفج ومدير مكتب فرع وزارة النقل بالأحساء عادل البقشي، العرض التقريري للدراسة التي تهدف الى تطوير وتنظيم خدمات النقل العام الداخلي للمدن وفيما بينها ورفع المستوى وتحقيق التوازن والتكامل مع خدمات النقل الأخرى بما يتلاءم مع البيئة الحضرية للمدن. وتتفرع الدراسة الى اربع مراحل تشمل ( الدراسات التحضيرية للمشروع, تقدير الطلب الحالي والمستقبلي واقتراح بدائل الحلول, تقويم بدائل الحلول, اختيار وتطوير البديل الأمثل ), حيث اشارت الدراسة في تناولها للوضع الراهن للنقل العام في المنطقة الى ان عدد المرخص لهم بمزاولة نشاط النقل العام بسيارات الأجرة يقدر ب 560 فردا, وانه لاتوجد مواقف خاصة بسيارات الأجرة للخدمة داخل المدن وانما يتجمع عدد من السيارات عند محطة القطار ومحطة النقل الجماعي والمراكز التجارية ووسط المدينة والأسواق. وبيّنت الدراسة ان اعداد رخص السير نمت خلال الأربعة أعوام الأخيرة بحيث بلغ عدد الرخص الجديدة في العام الهجري المنصرم 18119 رخصة والرخص المجددة تجاوز عددها ال 46 ألف رخصة. وتطرقت الدراسة في تقريرها الى ان الحوادث التي ادت الى وفيات خلال العام المنصرم وصلت الى 226 و حوادث الإصابات 1112 وتجاوزت حوادث التلفيات ال 21 ألف حادث, ونتج عن تلك الحوادث وفاة 276 شخصاً واصابة 2331 آخرين.