أكد وكيل وزارة النقل الدكتور عبد العزيز العوهلي، أن وزارته حريصة على تنفيذ مشاريع الأحساء «قبل تزايد العدد السكاني والزحام، كما حدث في جدة والرياض والدمام، والإفادة من عامل الوقت»، مشيراً إلى أن الأحساء تملك «مساحة متاحة، ما شجع على طرح المشاريع». وبلغ عدد حوادث الوفيات خلال العام الماضي، 226 حادثة، فيما بلغت حوادث الإصابات 1112، وتجاوزت حوادث التلفيات ال21 ألفاً. ونتج عن هذه الحوادث وفاة 276 شخصاً، وإصابة 2331 آخرين. والتقى العوهلي أمس، في أمانة الأحساء، أمينها المهندس فهد الجبير، ووكيله للخدمات المهندس عبدالله العرفج، برفقة مدير مكتب فرع وزارة النقل في الأحساء عادل البقشي، لمناقشة الدراسة التطويرية لخدمات نظم النقل العام في مدن الهفوف، والمبرز، والجفر، والعمران، في مرحلته الأولى. وأوضح العرض التقريري أن الدراسة تهدف إلى «تطوير وتنظيم خدمات النقل العام الداخلي للمدن، وفيما بينها، ورفع مستوى الخدمة لهذه الخدمات، والسعي لتحقيق التوازن والتكامل مع خدمات النقل الأخرى، بما يتلاءم مع البيئة الحضرية للمدن». وتتفرع الدراسة إلى أربع مراحل تشمل: الدراسات التحضيرية للمشروع، وتقدير الطلب الحالي والمستقبلي، واقتراح بدائل الحلول، وتقويم بدائل الحلول، واختيار وتطوير البديل الأمثل. وأوضحت الدراسة في تناولها للوضع الراهن للنقل العام في المنطقة، أن عدد المُرخص لهم بمزاولة نشاط النقل العام بسيارات الأجرة يقدر ب560 فرداً. كما أنه لا توجد مواقف خاصة بسيارات الأجرة للخدمة داخل المدن، وإنما يتجمع عدد من السيارات عند محطة القطار، ومحطة النقل الجماعي، والمراكز التجارية، ووسط المدينة، والأسواق. وبيّنت الدراسة أن أعداد رخص السير نمت خلال الأربعة أعوام الأخيرة، بحيث بلغ عدد الرخص الجديدة في العام الماضي، 18.119 رخصة. أما الرخص المُجددة فتجاوز تعدادها 46 ألف رخصة. وخلُصت الدراسة إلى أن البيانات التي أتيح للفريق الاستشاري الحصول عليها، وتم عرضها في تقرير المرحلة الأولى للدراسة، أظهرت «وفراً غزيراً من المعلومات ذات الصلة بصلب موضوع الدراسة. على أن يقوم فريق البحث بتحليل المعلومات ودرسها باستفاضة، لتحديد الحاجة لرفد المتوفر بمعلومات إضافية، من خلال جهد جمع المعلومات الميدانية، الذي سيتم عرضه ضمن التقرير اللاحق الخاص في المرحلة الثانية من الدراسة. مشروع محطة سيارات الأجرة تنفذ أمانة الأحساء حالياً، مشروع محطة سيارات الأجرة، في المنطقة الواقعة بين مدينتي الهفوف والمبرز (عين نجم). وأوضح مدير إدارة المباني والمرافق في الأمانة المهندس حسين الحرز، أن المحطة التي تم الانتهاء من تأسيسها، «اُعتمد تصميمها بطابع مُبسّط، يحوي تأثيراً بصرياً واضحاً، وشكلاً ثابتاً في الذاكرة، بحيث تأخذ شكل جناحين، يفصلهما مظلة مُصنّعة من «بي في سي»، تجمع الركاب وأمتعتهم»، مضيفاً أن «المحطة ستتكون من مكتب لممثل إدارة المرور، واستراحة للسائقين، مع مصلى ودورات مياه، وأقسام لمركز تموين (بقالة)، واستراحة غذاء (بوفيه)، ومكتب تأجير سيارات». وأبان الحرز، أن كلفة إنشاء المحطة تُقدر بنحو 588 ألف ريال. وستُقام على مساحة تصل إلى 410 أمتار مربعة.