صدر المرسوم الملكي الكريم لخادم الحرمين الشريفين رقم م/36 وتاريخ 26/9/1423 بنظام الهيئة السعودية للمهندسين وذلك ليكون لهذا الكيان المهني جمعية عمومية من المهندسين السعوديين المسجلين بالهيئة لكي ينتخبوا فيما بينهم مجلس إدارة من الأعضاء الاساسيين ليتولى المجلس الإشراف على نشاطات وبرامج هيئة المهندسين التي تهدف إلى تنمية قدرات وخبرات المهندس السعودي وتطوير القطاع الهندسي الوطني. إن هيئة المهندسين تمر حالياً بمرحلة انتخابات مجلس الإدارة للدورة الرابعة والتي حدد لها يوم الثلاثاء 23/2/1433، حيث يتطلب الأمر حرص الزملاء المهندسين السعوديين على التسجيل أو تجديد التسجيل بالهيئة قبل نهاية هذا العام 31/12/2011م ليكون لهم حق التصويت لاختيار أعضاء مجلس الإدارة المكون من عشرة مهندسين وذلك من بين المرشحين للمجلس حالياً وعددهم 71 مرشحا حسب القائمة الصادرة من الهيئة ولكن من الملاحظ هو وجود عزوف من الاخوة المهندسين والمهندسات عن التسجيل أو حضور اللقاءات مع المرشحين لمجلس الإدارة التي عقدت في الرياض والدمام، لذا من المطلوب البحث عن سبب ذلك لأن هذه الهيئة هي بيت لكل مهندس وهي كيان مهني يخدم الوطن لكي نحقق جميعاً تنمية وتطورا عمرانيا وصناعيا واقتصاديا لبلادنا الغالية. ان المسئولية المهنية والأخلاقية المناطة بمجلس الإدارة الحالي للهيئة السعودية للمهندسين بالاضافة إلى الأمانة العامة للهيئة ولجنة الانتخابات هي تفعيل مشاركة الزملاء المهندسين في هيئة المهندسين تمر حالياً بمرحلة انتخابات مجلس الإدارة للدورة الرابعة والتي حدد لها يوم الثلاثاء 23/2/1433، حيث يتطلب الأمر حرص الزملاء المهندسين السعوديين على التسجيل أو تجديد التسجيل بالهيئة قبل نهاية هذا العام 31/12/2011مالانتخابات وتيسير الإجراءات لتحقيق هذا الهدف وكذلك عليهم إزالة ومنع اي شك أو ريب لدى المرشحين أو الناخبين في سير العملية الانتخابية وذلك عن طريق تحقيق الشفافية المطلقة والتأكد من عدم تدخل أي مرشح مهما كان منصبه أو مسئوليته في اعمال وسير الانتخابات، وكذلك الغاء الاشتراط الجديد بتسجيل الناخبين حيث لم ينص النظام على ذلك مع عدم وجود هذا الطلب أساساً من لجنة الانتخابات وكذلك لم يتم طلبه في انتخابات الدورات السابقة والتي لم يعترض أو يشكك أو يطعن بها أي مهندس سواء كان مرشحاً أو ناخباً، ولذا كلنا أمل أن نتعاون لرأب الصدع ونسعى جميعاً كمهندسين سعوديين لمصلحة تطوير الهيئة ولتنمية وطننا الغالي.. وإلى الأمام يا بلادي.