كشفت جريدة «يروشاليم» العبرية النقاب عن خطة يتم بموجبها إنشاء حوالي ثمانية آلاف وحدة استيطانية جديدة في «القدسالشرقية» خلال السنوات الخمس القادمة، ثلاثة آلاف منها ستقام في جبعات همطوس و1600 وحدة سكنية في مستوطنة رمات شلومو «تلة شعفاط»، وذلك في إطار مشروع آثار عاصفة دولية، إبان زيارة جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي لدولة الاحتلال في شهر آذار من العام الماضي. وأظهر المخطط في سياق عرض الجريدة تفاصيل حول ورقة مواقف قدمتها بلدية القدس الأسبوع الماضي إلى اللجنة المالية في الكنيست التي تجري مداولات حول النتائج التي توصّلت إليها لجنة ترفنتبرغ، وبيّنت الصحيفة أن جزءًا من هذه المساكن بدأ تسويقه من الناحية العملية فور إصدار وزارة البناء والإسكان بيانًا حول بناء المساكنالجديدة في مستوطنة هار حومه (جبل أبو غنيم). وبحسب الصحيفة فإن عدد المساكنالجديدة التي ستقام في المدينة خلال السنوات الخمس القادمة يبلغ حوالي 15 ألف وحدة، منها 1200 وحدة ستقام في «متسبيه نفتوح»، وقد تمّت «اتفق على أن توسيع نطاق العرض يشكّل شرطًا لرفع الأسعار في القدس، وحدّدت اللجنة هدفًا لإقامة 28 ألف وحدة سكنية في اللواء خلال السنوات الخمس القادمة، ويؤكد موقف البلدية على ضرورة تحديد هدف لاستكمال تنظيم وتسويق حوالي 15 ألف وحدة سكنية خلال السنوات الخمس القادمة. المصادقة الأسبوع الماضي على هذا البناء في إطار المصادقة على المخطط الهيكلي اللوائي، وستقام 200 وحدة جديدة في منطقة «سدوت راحيل» على الأرض التي ضمّت للقدس من المنطقة البلدية لكيبوتس رمات راحيل، وستقام 600 وحدة سكنية في «بي غليلوت» و500 وحدة في وادي روميما و284 وحدة في منطقة سلطة البث الإذاعي والتليفزيوني في روميما و800 وحدة في منطقة محطة القطار في طريق الخليل. وورد في ورقة العمل: «اتفق على أن توسيع نطاق العرض يشكّل شرطًا لرفع الأسعار في القدس، وحدّدت اللجنة هدفًا لإقامة 28 ألف وحدة سكنية في اللواء خلال السنوات الخمس القادمة، ويؤكد موقف البلدية على ضرورة تحديد هدف لاستكمال تنظيم وتسويق حوالي 15 ألف وحدة سكنية خلال السنوات الخمس القادمة. وأضافت البلدية إنه بسبب أن مساحة المدينة واهمية الموضوع يجب تسويق ما لا يقل عن 20 بالمائة من وحدات الإسكان في بعض الأحياء في إطار مضامين سعر للساكن وفقًا لمعايير تتضمّن القدرة على الشراء، كما يجب تخصيص مساكن في إطار هذه العطاءات للذين يخدمون في قوات الاحتياط.