تصريحات وزير الخدمة المدنية الأخيرة التي رد فيها على الاتهامات التي لاحقت وزارته، فتحت شهية القراء. بدليل تلقى بريدي الالكتروني رسائل بالجملة تعلّق عليها. اخترت منها رسالة ساخنة لقارئ يقول فيها:«الجميع قرأ تصريحات وزير الخدمة المدنية الاثنين الماضي، ولو تدققون فيها ما تخرجون بنتيجة، فهو يلقي مشاكل الوظائف الشاغرة على وزراء الحكومة وهم بدورهم يعيدونها إليه، ونحن (ياغافلين) لنا الله ونعم بالله، وصرنا ملطشة وضايعين بينهم، كل كلامه عام، والذي نريده منه إذا كان جاداً في الإصلاح عرض تفاصيل الكم الهائل من الوظائف وتخصصاتها ومراتبها وشواغر كل وزارة حتى نعرف مواطن الخلل ونقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت، فلا يعقل أن كل الوزارات مخطئة، ثم هل توجد جهة يمكن اللجوء إليها لمحاسبتها!؟ هل تعلمون أنه لو تم الإعلان عن الوظائف وتحديداً (التخصصية والقيادية) وفتح الترشح لها أمام أساتذة الجامعات والأكفاء بالقطاعين العام والخاص لحدث تغيير جذري بالإدارات الحكومية وتفجرت طاقات طموحة تدفع عجلة التنمية!؟ نرجو من كل صاحب قلم مراجعة ما قاله الوزير ومحاولة فهم ما أراد الوصول إليه لأننا لم نصل إلى شيء». ومنا لمعاليه. ولكم تحياتي. [email protected]